فيها وحركات الخيل تحتها (1).
غير مستقيم على اطلاقه.
قوله عليه السلام: وأبوا أن يبايعوا
من الصحيح الثابت في الاخبار أن قيس بن سعد بن عبادة الصحابي الأنصاري من خلص أنصار رسول الله صلى الله عليه وآله ومن العشرة الذين نصروه صلى الله عليه وآله، ومن أصفياء أولياء أمير المؤمنين عليه السلام أيضا ممن لم يرتد ولم ينزعج ولم يبايع.
قال الشيخ في كتاب الرجال في أسماء من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام:
قيس بن سعد بن عبادة وهو ممن لم يبايع أبا بكر (2).
وقال العلامة في الخلاصة: قيس بن سعد بن عبادة من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو مشكور لم يبايع أبا بكر (3).
وسيجئ في الكتاب ما رواه أبو عمرو الكشي: أن أنس بن مالك قال: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وآله بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، وما رواه في مصالحة أبي محمد الحسن عليه السلام ومعاوية لم يبايع قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس معاوية قال له معاوية: قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره فقال: يا قيس انه امامي يعني الحسن عليه السلام.
وكان قيس وأبوه سعد طولهما عشرة أشبار بأشبارهما، وقد كانا من جملة من كان طولهم عشرة أشبار بأشبار أنفسهم، وكان شبر الرجل منهم يقال إنه مثل ذراع أحدنا، وسعد لم يزل سيد في الجاهلية والاسلام، وأبوه وأجداده لم يزل فيهم الشريف
Halaman 29