122

Catatan Dari Amali Ibn Duraid

تعليق من أمالي ابن دريد

Penyiasat

السيد مصطفى السنوسي، مدرس اللغة العربية بجامعة الكويت

Penerbit

المجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب بالكويت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠١ هـ - ١٩٨٤ م

Lokasi Penerbit

قسم التراث العربي

زين له انفاذه، ومن خلا له العنان تمادى، ومن استوطأ العجز عثر به، وأزكى الناس أنقصهم خطوة، وأنصبهم قلوبًا أعظمهم من الدنيا نصيبًا. (٢١٧) وعن أبي عُبَيْدة، قالَ: دخل عبد الله بن فضالة الغنوي على قتيبة، فرأى منه جفوة، فقال: أذا أنت كلفت امرًا فوق سعيه ... تنكرت منه بعض ما كنت تعرف وابدى لك الشنان والحرذون الحيا ... يعاف فعال المستليم ويأنف وكم من أخ لي ماجد قد رزئته ... وكنت به في نازل الدهر أعطف تجلدت عنه والجلادة شيمتي ... إذا جعل الدهر المحرب يصرف ويوعد إيعاد الهزبر تخمطًا ... وكل امرئ لا بد أن سوف يتلف ويدركه ما ادرك الناس قبله ... وريب الزمان بالانام مكلف وفي الارض ذات العرض عنك ابن مسلم ... منادح، لا يجتابها المتعجرف فما ضاقت الدنيا علينا ابن مسلم ... فنرضى الذي يرضى اللئيم ونعرف (٢١٨) وعن الأَصمعي، قالَ: كنت مارًا في بعض سكك البصرة، فإذا أنا بكناس ينقل العذرة، وهو يغني ويقول:

1 / 194