109

Catatan Dari Amali Ibn Duraid

تعليق من أمالي ابن دريد

Penyiasat

السيد مصطفى السنوسي، مدرس اللغة العربية بجامعة الكويت

Penerbit

المجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب بالكويت

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠١ هـ - ١٩٨٤ م

Lokasi Penerbit

قسم التراث العربي

(١٩١) وعن يونس، قالَ: عاتب رجل من بكر بن وائل مسمع بن مالك فقال: ان لنا سيدا ترجى فواضله ... يعطي الغني ولا يعطي من افتقرا كذى الفصال يولي الدر اسمنها ... ويترك الاخر المهزول قد اضمرا (١٩٢) وعن الأَصمعي، قالَ: كان ابو عميس بخيلا، وكان اذا وقع بيده درهم نظره، ثم قالَ: كم من يد وقعت فيها، وبلد دخلته، فأسكن وقر عينا، فقد اطمأن بك المنزل، واستقرت بك الدار، ثم يصره في خرقة، ويلقيه في حرزه. (١٩٣) وعن الأَصمعي، قالَ: كان ابو عميس بخيلا، وكان اذا وقع بيده درهم نظره، ثم قالَ: كم من يد وقعت فيها، وبلد دخلته، فاسكن وقر عينا، فقد اطمأن بك المنزل، واستقرت بك الدار، ثم يصره في خرقة، ويلقيه في حرزه. (١٩٣) وعن الأَصمعي، قالَ: بلغني ان اعرأبيا جاء إلى الحسن، فقال: يا ابا سعيد علمني دينا وسوطا، لا ذاهبا فروطا، ولا ساقطا سقوطا: فقال. احسنت، لله ابوك عليك من الامور بأوساطها. (١٩٤) قالَ: ضرب بعض عمال المدينة ابن أبي عتيق في الخمر، فلقيه ابو قتادة بن ربعي، فقال له: يابن اخي، افي خليلة ضربوك؟ فقال: كلا يا عمي، بل: صرف من الداروم او من بابل ... او من بلاس يشمها المزكوم راح ترد الروح بعد نفورها ... وبها ينال شفاءه المحموم

1 / 181