(١٩١) وعن يونس، قالَ: عاتب رجل من بكر بن وائل مسمع بن مالك فقال:
ان لنا سيدا ترجى فواضله ... يعطي الغني ولا يعطي من افتقرا
كذى الفصال يولي الدر اسمنها ... ويترك الاخر المهزول قد اضمرا
(١٩٢) وعن الأَصمعي، قالَ: كان ابو عميس بخيلا، وكان اذا وقع بيده درهم نظره، ثم قالَ: كم من يد وقعت فيها، وبلد دخلته، فأسكن وقر عينا، فقد اطمأن بك المنزل، واستقرت بك الدار، ثم يصره في خرقة، ويلقيه في حرزه.
(١٩٣) وعن الأَصمعي، قالَ: كان ابو عميس بخيلا، وكان اذا وقع بيده درهم نظره، ثم قالَ: كم من يد وقعت فيها، وبلد دخلته، فاسكن وقر عينا، فقد اطمأن بك المنزل، واستقرت بك الدار، ثم يصره في خرقة، ويلقيه في حرزه.
(١٩٣) وعن الأَصمعي، قالَ: بلغني ان اعرأبيا جاء إلى الحسن، فقال: يا ابا سعيد علمني دينا وسوطا، لا ذاهبا فروطا، ولا ساقطا سقوطا: فقال. احسنت، لله ابوك عليك من الامور بأوساطها.
(١٩٤) قالَ: ضرب بعض عمال المدينة ابن أبي عتيق في الخمر، فلقيه ابو قتادة بن ربعي، فقال له: يابن اخي، افي خليلة ضربوك؟ فقال: كلا يا عمي، بل:
صرف من الداروم او من بابل ... او من بلاس يشمها المزكوم
راح ترد الروح بعد نفورها ... وبها ينال شفاءه المحموم