[بنصب الاسم الشريف]، وعلى هذا فلا دليل في قراءة من قرأ ﴿والمقيمي الصلاة﴾ بالنصب، على أن حذف النون لتقصير الصلة، لاحتمال كونه لملاقاة اللام الساكنة، وهذا ما كنا وعدناك به قريبا.
"غالبا" لا دائما، فإنها قد تسقط في بعض الأحيان لا قبل لام ساكنة كقراءة الحسن ﴿وما هم بضاري به من أحد إلا بإذن الله﴾ وخرجه
1 / 223
مقدمة الشارح
مقدمة التسهيل وشرحها
الباب الأول [هذا] "باب شرح الكلمة والكلام وما يتعلق به"