55

Tacliq Cala Muwatta

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Penyiasat

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Penerbit

مكتبة العبيكان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

شَيْخُهُ، حَدَّثَنِي بِهِ عَنِ القَاضِي أَبِي الوَليْدِ هِشَامِ بنِ أَحْمَدَ الكِنَانِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَسَمَاعًا، عَن أَبِي عُمَرَ الطَّلَمَنْكي ... وَسَاقَ سَنَدًا إِلَى ابْنِ هِشَامٍ، وَاعْتَمَدَ السُّهَيْلِيُّ كِتَابَ "التّنبِيْهَاتِ" هَذَا لأَبِي الوَليْدِ الوَقَّشِيِّ فِي مَصَادِرهِ فِي كِتَابِه "الرَّوْضِ الأنُفِ" وَيَقُوْلُ: "حَاشِيَةُ كِتَابِ أَبِي الوَليْدِ" مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أنَّ تَعْلِيْقَاتُ أَبِي الوَليْدِ كَانَتْ عَلَى نُسْخَتِهِ مِنَ الكِتَابِ وَلَمْ تُفْرَدْ، وَنَقَلَ عَنْهُ الحَافِظُ أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدَ بن مَسْعُوْدٍ الخُشَنِيُّ (ت ٥٤٤ هـ) فِي كِتَابِهِ "شَرْحِ السِّيْرَةِ النَّبويَّة" وَهُوَ شَرْحٌ لِغَرِيْبِ الشِّعْرِ الوَارِدِ فِي السِّيْرَةِ النَّبَويَّةِ عَلَى صَاحِبِهَا أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ، وَهِيَ كَمَا جَاءَ فِي طَبْعَةِ المَكْتبَةِ الإسْلامِيّةِ فِي اسْتنابُول مُصَوَّرَةٌ عَنْ مَكْتبَةِ هِنْدِيَّة بمِصْرَ سَنَةَ (١٣٢٩ هـ). يُرَاجَع الصَّفَحَات: (١٤، ٢٢، ٧٠، ١٢٥، ٢٦٦٩)، كَمَا نَقَلَ عَنْهُ أبُو الخَطَّابِ بنُ دِحْيَة (ت ٦٣٣ هـ) فِي كِتَابِهِ "السِّرَاجُ المُنِيْرِ فِي مَوْلدِ البَشِيْرِ النَّذِيْرِ" وَوَصَفَ مُؤَلِّفَهُ أَبَا الوَليْدِ بِـ"عَالِمِ الأَنْدَلُسِ" وَنَقَلَ عَنْهُ السُّهَيْلِيُّ (ت ٥٨١ هـ) فِي الرَّوْضِ الأُنُف (ط) عَبْدَ الرَّحْمَنِ الوَكِيْل سَنَةَ (١٣٨٧ هـ). يُرَاجَع (١/ ٣٦، ٢٣٢، ٢٥٥، ٢٧٢، ٢٩٠، ٣٠٣، ٣٢٥، ٣٩٨، ٤٠٦ ...) ومُتَتَبِّعُ الكِتَابِ يَظْفَرُ بِنُصُوْصٍ كَثيْرَةٍ مُهِمَّةٍ. وَنَقَلَ عَنْهُ الحَافِظُ مُغلطاي (ت ٧٦٢ هـ) فِي سِيْرَتهِ المَعْرُوْفَةِ "الرَّوْضِ البَاسِمِ ... " نُسْخَةٌ بِخَطِّ مُؤَلِّفِهَا يُرَاجع الوَرَقَات (٢٤، ٥١، ٧٣ ...) وَغَيْرهم. ٨ - تَنْبِيْهَاتٌ عَلَى "تَارِيْخِ خَلِيْفَةَ بنِ خَيَّاطٍ": تَارِيْخُ خَلِيْفَةَ بنِ خَيَّاطٍ العُصَيْفِرِيُّ اللَّيْثِيُّ (ت ٢٤٠ هـ)؟ مِنْ أَهَمِّ المَصَادِرِ التَّاريْخِيَّةِ القَدِيْمَةِ الَّتِي تَهْتَمُّ بالحَوَادِثِ والرِّجَالِ مَعًا، وَقَدْ اهْتَمَّ بِهِ العُلَمَاءِ،

مقدمة / 56