244

Tacliq Cala Muwatta

التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه

Editor

الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)

Penerbit

مكتبة العبيكان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

[كتَابُ السَّهْو] (١)
(العَمَلُ في السَّهو)
-[قَوْلُهُ]: "لَبسَ عَلَيهِ" [١] الرِّوَايَةُ -بالتَّخْفِيفِ- يُقَالُ: لَبَسْتُ عَلَيهِ الأمْرَ أَلْبِسُهُ لَبْسًا: إِذَا خَلَطْتَهُ عَلَيهِ، قَال [الله] تَعَالى (٢): ﴿وَلَلَبَسْنَا عَلَيهِمْ مَا يَلْبِسُونَ﴾ وأَمَّا الثَّوْبُ فَيقالُ فِيهِ: لَبِسْتُ أَلْبَسُ لُبْسًا.
- وَقَوْلُهُ: "أهِمُ في صَلَاتِي" [٣]. المَعْرُوْفُ في هَذَا عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ: وَهِمْتُ أَوْهَمُ وَهْمًا (٣): إِذَا غَلِطْتَ، ووَهَمْتُ أَهِمُ وَهْما: إِذَا أَذْهَبْتَ (٤) وَهْمَكَ إِلَى الشَّيءِ، وأَوْهَمْتُ أُوْهِمُ إِيهَامًا: إِذَا أَسْقَطْتَ، وَهُوَ المُرَادُ في الحَدِيثِ المَذْكُوْرِ.

(١) الموطَّأ رواية يحيَى (١/ ١٠٠)، ورواية مُحَمَّد بن الحسن (٦٥)، ورواية سُوَيدٍ (١٤٠)، رواية القَعْنَبِيِّ (١٩٠)، والاستذكار (٢/ ٢٦٢)، والمُنْتَقَى لأبي الوليد (١/ ١٧١)، والقبس لابن العَرَبِي (١/ ٢٤٤)، وتنوير الحوالك (١/ ١٢٠)، وشرح الزُّرْقَانِي (١/ ١٩١).
(٢) في (س): "قال سبحانه" سورة الأنعام، الآية: ٩، ويظهر أنَّ الناسخ ضَرَبَ بالقلم على قوله: ﴿وَلَلَبَسْنَا عَلَيهِمْ مَا يَلْبِسُونَ﴾ ووضع مكانها لفظة "الآية" ولكن لم أتبين ذلِكَ تَمَامًا لِذَا أَبْقَيتُهَا كَامِلَة.
(٣) بكَسْرِ الهَاءِ في الماضي، وفَتْحِهَا في المضارع، مثل فَرَحَ يَفْرَحُ.
(٤) في (س) "ذَهَبَ".

1 / 149