178

Ta'zi

التعازي

Penyiasat

إبراهيم محمد حسن الجمل

Penerbit

نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

لعمرك ما يغني الثّراء عن الفتى ... إذا حشرجت يومًا وضاق بها الصّدر فقال: يا بنية: ألا قلت وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد وقال متمثلًا: مخلع البسيط وكلّ ذي إبلٍ مورثها ... وكلّ ذي سلبٍ مسلوب وكلّ ذي غيبةٍ يؤوب ... وغائب الموت لا يؤوب وآخر ما تكلم به: رب توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين وقال أبو بلال الأشعري عن محمد بن عاصم الأسلمي عن موسى بن عقبة المزني قال: كتب أبو بكر، رحمة الله عليه، وصيته بيده وهي: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به أبو بكر الصديق عند آخر عهده بالدنيا خارجًا منها، وعند أول عهده بالآخرة داخلًا فيها حيث، يؤمن الكافر، ويتقي الفاجر، ويصدق الكاذب. إني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب، ﵁، فاسمعوا له وأطيعوا. فإن عدل فذلك ظني به ورأيي فيه. وإن جار وبدل فلا أعلم الغيب، والخير أردت، ولكل امريء ما اكتسب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وقال عمر بن غياث عن الهلالي: كان رسول الله ﷺ إذا أفرطت عليه الحمى في وجعه الذي توفي فيه قالت فاطمة: يا بأبي وأمي. ثم تمثلت: الطويل

1 / 224