Tabyin Kadhib al-Muftari fima Nusiba ila al-Imam al-Ash'ari

Ibn Asakir d. 571 AH
7

Tabyin Kadhib al-Muftari fima Nusiba ila al-Imam al-Ash'ari

تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري

Penerbit

دار الكتاب العربي

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

1404 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

الْقُرْآن وَالرَّدّ على من خَالف الْبَيَان من أهل الْإِفْك والبهتان علم كَونه من ذَوي الاتّباع والاستقامة واستحقاقه التَّقَدُّم فِي الْفضل والإمامة وسأذكرها مَا حضرني من ذكره وَأبين مَا وَقع إِلَيّ من أمره رَاغِبًا إِلَى اللَّه فِي إِيضَاح التَّحْقِيق وطالبا مِنْهُ المعونة والتوفيق وَهُوَ جدير بتحقيق الرَّجَاء قدير على استجابة الدُّعَاء وَهُوَ حسبنَا وَنعم الْوَكِيل وَعَلِيهِ فِي كل ملم مؤلم التعويل وَاعْلَم يَا أخي وفقنَا الله وَإِيَّاك لمرضاته مِمَّن يخشاه ويتقيه حق تُقَاته إِن لُحُوم الْعلمَاء رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِم مَسْمُومَة وَعَادَة اللَّه فِي هتك أَسْتَار منتقصيهم مَعْلُومَة لِأَن الوقيعة فيهم بِمَا هم مِنْهُ برَاء أمره عَظِيم والتنَاول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم والاختلاق على من اخْتَارَهُ اللَّه مِنْهُم لنعش الْعلم خلق ذميم والاقتداء بِمَا مدح اللَّه بِهِ قَول المتبعين من الاسْتِغْفَار لمن سبقهمْ وصف كريم إِذْ قَالَ مثنيا عَلَيْهِم فِي كِتَابه وَهُوَ بمكارم الْأَخْلَاق وصدها عليم ﴿وَالَّذين جاؤوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا للَّذين آمنُوا رَبنَا إِنَّك رؤوف رَحِيم﴾ والارتكاب لنهي النَّبِي صَلَّى

1 / 29