156

Tabsira

التبصرة

Penerbit

دار الكتب العلمية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
(ويح له ما إن يعد لنفسه ... ويبيده نَفَسٌ لَهُ مَعْدُودُ)
(يُغْذَى بِأَسْقِيَةٍ لَهُ وَأَلِذَّةٍ ... لَوْ كَانَ يَنْفَعُ فِي الْحَيَاةِ لُدُودُ)
(مُلْكٌ يشيد مَا بَنَى وَيَشِيدُ أَرْكَانَ ... الْبَنَاءِ وَرُكْنُهُ مَهْدُودُ)
(وَيَرَى طَرِيقَ الْحَقِّ كُلَّ أَخِي حِجًا ... وَكَأَنَّهُ عَنْ فِعْلِهِ مَصْدُودُ)
(جَسَدٌ يَكِدُّ لأَنْ يَفُوزَ بِقُوتِهِ ... فَإِنِ اسْتَرَاحَ فَقَلْبُهُ الْمَكْدُودُ)
الْكَلامُ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى
﴿فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تأتيهم بغتة﴾ ﴿فهل ينظرون﴾ بِمَعْنَى يَنْتَظِرُونَ. وَالسَّاعَةُ: الْقِيَامَةُ. سُمِّيَتْ سَاعَةً لأَنَّهَا تَكُونُ فِي سَاعَةٍ. وَالْبَغْتَةُ: الْفَجْأَةُ: وَالأَشْرَاطُ: الْعَلامَاتُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الطَّوْسِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْبَنَّاءِ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْعَالِمَةِ وَأَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ، قَالُوا أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، أَنْبَأَنَا ابْنُ حُبَابَةَ، حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا فَضَّالُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ أَوَّلَ الآيَاتِ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ".
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَكَ ".
أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.
وَفِي لَفْظٍ: وَمَا بِهِ إِلا الْبَلاءُ.
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ

1 / 176