Tabrid dalam Warisan Ilmiah Arab

Sair Basmaji d. 1450 AH
99

Tabrid dalam Warisan Ilmiah Arab

التبريد في التراث العلمي العربي

Genre-genre

في القرن العشرين، وليس الكربونات والشب. كما أشار لهذا إ. أو. فون ليبمان في عام 1906م.

60

ففي الفترة المبكرة في عصر ابن بختويه كان يطلق على نترات البوتاسيوم عدة أسماء، وما وصفه ابن بختويه هو طريقة تكرير نترات البوتاسيوم بحلها في الماء ثم تبخيرها ثم تبلورها. وقد كان يؤخذ القليل من محلول النترات المركز ثم تضاف للماء المراد تبريده.

61

وقد ذكر ملح نترات البوتاسيوم في كتاب العلاجات البسيطة «الجامع لمفردات الأدوية والأغذية» لمؤلفه عبد الله بن أحمد البيطار

62 (توفي 646ه/1248م) حيث ذكر أن المادة كانت معروفة باسم البارود بين علماء المغرب. (3) البيروني (القرن 5ه/11م)

عرف البيروني عملية التبريد بوساطة أملاح الأمونيوم؛ ففي حديثه عن غاز النشادر ومم يتكون ودوره في صنع الثلج، قال: «النشادر يبرد الماء، وإن جعل مادة في ماء جمده.»

63 (4) ابن أبي أصيبعة (القرن 7ه/13م)

ذكر ابن أبي أصيبعة (توفي 668ه/1269م) في عدة مواضع في كتابه «عيون الأنباء في طبقات الأطباء» عن استخدام الثلج في العلاج الطبي لبعض الأمراض من قبل الأطباء، وسنورد فيما يأتي أبرز تلك الروايات التي حدثت في عهد هارون الرشيد؛ إذ قال: «قال يوسف بن إبراهيم: حدثني العباس بن علي بن المهدي أن الرشيد اتخذ مسجدا جامعا في بستان موسى الهادي، وأمر إخوته وأهل بيته بحضوره في كل يوم جمعة ليتولى الصلاة بهم فيه. قال فحضر والدي علي بن المهدي ذلك المسجد في يوم حار وصلى فيه وانصرف إلى داره بسوق يحيى، فكسبه حر ذلك اليوم صداعا كاد يذهب ببصره، فأحضر له جميع متطببي مدينة السلام، وكان آخر من أحضر منهم عيسى أبو قريش فوافاهم قد اجتمعوا للمناظرة ، فقال ليس يتفق لجماعة رأي حتى يذهب بصر هذا، ثم دعا بدهن بنفسج وماء ورد وخل خمر وثلج؛ فجعل في مضربة من ذلك الدهن بقدر وزن درهمين، وصب عليه شيئا من الخل وشيئا من الماء، وفت فيه شيئا من الثلج، وحرك المضربة حتى اختلط جميع ما فيها ثم أمر بتصبير راحة منه وسط رأسه والصبر عليه حتى ينشفه الرأس ثم زيادة راحة أخرى، فلم يزل يفعل ذلك ثلاث مرات أو أربعا حتى سكن عنه الصداع وعوفي من العلة.»

64 (5) القلقشندي (القرن 9ه/15م)

Halaman tidak diketahui