Tabaqat Zaydiyya
طبقات الزيدية الجامع لما تفرق من علماء الأمة المحمدي
Genre-genre
الراء المهملة
أبو رافع القبطي
أبو رافع القبطي، مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)اختلف في اسمه فقيل: إبراهيم، وقيل: أسلم بفتح الهمزة.
كان أبو رافع مولى للعباس فوهبه للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعتقه حين بشره بإسلام عمه العباس وزوجه مولاته سلمى فولدت له عبيد الله كاتب علي -عليه السلام-.
روى عن علي -عليه السلام-وعن حذيفة.
وعنه ولده عبيد الله بن أبي رافع، وعلي بن الحسين زين العابدين، والمقبري وغيرهم.
توفي بعد عثمان.
قلت: وكان أولاده أيتاما في حجرعلي -عليه السلام-.
أخرج له الجماعة وأئمتنا الخمسة.
وفي الأمالي الحديث الثالث عشر روى أبو رافع أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي -عليه السلام-: ((لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بأحد من المسلمين إلا أخذ التراب في أثر قدميك يطلبون به البركة)) أخرجه المرشد بالله من طريق الطراني.
وعن أبي رافع قال لعلي: ((من أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله)). انتهى.
وبهذا الإسناد إلى أبي رافع قال: بعث علي -عليه السلام-مبعثا فلما قدم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((ورسوله وجبريل عنك راضون)).
الخامس عشر عن أبي رافع مع اختلاف الناس فيه قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو نائم...الحديث الطويل، كذلك من طريق الطبراني .
أبو رزين
عنه إسماعيل بن سميع هو لقيط بن عامر تقدم ذكره.
Halaman 88