154

قلت: وقرأ عليه جماعة منهم: المؤلف سمع مع غيره بعض (المنظومة البوسية) مع تحقيق للمعاني وأجازه إجازة عامة فيما له ولأبيه ولجده ولأخيه الحسين بن ناصر، وذلك في قدومه إلى صنعاء في أول سنة ثلاثين ومائة وألف مع غير ذلك من الفوائد، ككتاب (الهداية في علم الرواية) ولله الحمد، وهذا القاضي آية من آيات الزمن، وعالما من علماء اليمن، حافظ علوم الأئمة بل علوم الأمة، عالي الإسناد، ملحق الأصاغر بالأكابر، والأحفاد بالأجداد، الفاضل الشهير، والعالم النحرير، ترجم له العلامة مصطفى حموي في تاريخه (فرايد الرحلة) فأحسن الثناء عليه، وله شعر حسن منه في نظم الموجهات في علم المنطق قال فيها:

وإن ترد معرفة الموجهه .... كيما تحيط بالفضل من كل جهه

وله (أرجوزة في الفرق بين الضاد والظاء) أحسن فيها الإعتبار بأن أتى في المصراع الأول بالضاد وسماه باسمه وفي العجز الظاء فقال:

وناضر بالضاد روض ناصر .... وأنت لي بغير فضل ناظر

وناضر بالضاد محض حسن .... وما لمولانا نظير يا حسن

وغاض بالضاد ما قد ذهب .... وكم فذا قظب حسود بالذهب

إلى آخره، وغير ذلك وهو الآن في عشر التسعين، باق في بلدة الشجعة بالشرف قد أحدودب كبرا، فالله يجزيه خيرا آمين، بل توفي بعد الثلاثين ومائة وألف سنة رحمه الله .

تفريع: أعلى طرقه في طرق الأئمة وغيرهم عن جده عبد الحفيظ، عن أبيه عبد الله، بن المهلا بن سعيد، عن أبيه المهلا بن سعيد، عن السيد صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير.

(ح) وعن: جده، عن أبيه، عن السيد أحمد بن الوزير، عن الإمام شرف الدين.

(ح) وعن: جده، عن الإمام القاسم بن محمد سماعا لكتابه (الأساس) وإجازة لغيره.

(ح) وعن جده عن العلامة الحسين بن القاسم سماعا لمؤلفه (الغاية وشرحها) وأجازه لغيره وهو يروي عن أبيه وغيره.

(ح) وعن أبيه عن جده عن القاضي عامر الذماري عن مشائخه.

Halaman 198