Tabakat Al-Ulama' Ifriqiyah wa Tunis
طبقات علماء إفريقية وتونس
Penerbit
دار الكتاب اللبناني
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Biografi dan Kelas Sosial
مَاتَ مُعَاوِيَةُ الصُّمَادِحِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَسُوتَا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، فَقُدِّمَتْ جَنَازَةُ ابْنِ يَسُوتَا فِي الصَّلاةِ عَلَى جَنَازَةِ مُعَاوِيَةَ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ، وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ: مَاتَ ابْنُ يَسُوتَا سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ، يَعْنِي: مُحَمَّدَ بْنَ يَسُوتَا، وَفِيهَا مَاتَ مُعَاوِيَةُ الصُّمَادِحِيُّ، وَصَلَّى عَلَيْهِمَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَغْلَبِ.
أَبُو عِيسَى مَرْوَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصِبِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ ابْنُ وَهْبٍ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: قَدْ رَأَيْتُ فِي كِتَابِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَالِمٍ بِخَطِّ يَدِهِ، وَأَنَا أَعْرِفُ خَطَّهُ، قَالَ سُحْنُونٌ: مَرْوَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الَّذِي رَوَى عَنْهُ ابْنُ وَهْبٍ كَانَ يَحْصِبِيًّا، وَكَانَ نَاسِكًا، وَكَانَ قَدْ قَدِمَ إِفْرِيقِيَّةَ، وَكَانَ قَدْ أَحْرَزَ هَهُنَا غَيْرَ مَا. . فَاسدة، إِذَا بَلَغَهُ عَنِ الْمَرْأَةِ أَنَّهَا فَاسِدَةٌ تَزَوَّجَهَا، فَأَحْصَنَهَا الْتِمَاسًا لِلثَّوَابِ، فَإِذَا رَأَى أَنَّهَا قَدْ نَزَعَتْ وَصَلُحَتْ فَارَقَهَا فَأَصْلَحَ غَيْرَ وَاحِدَةٍ، قَالَ سُحْنُونٌ: وَإِذَا دَخَلَ مَرْوَانُ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ عِنْدَ الْمَسْجِدِ، يَعْنِي: مَسْجِدَ بَيْتِهِ، فَهِيَ صَلاةٌ إِلَى الصُّبْحِ، فَإِنْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ عِنْدَ الْقُبَّةِ فَهِيَ لَيْلَةٌ وَهِيَ الَّتِي إِلَى الصُّبْحِ.
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ الْيَحْصِبِيُّ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَمِمَّنْ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، وَمَالِكٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ الْيَحْصِبِيُّ، وَاسْمُ أَبِي حَسَّانٍ: يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ ثِقَةٌ فِي حَدِيثِهِ، قَدْ أَكْثَرَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
1 / 75