Tabakat Al-Ulama' Ifriqiyah wa Tunis
طبقات علماء إفريقية وتونس
Penerbit
دار الكتاب اللبناني
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Biografi dan Kelas Sosial
لأَنَّ ابْنَ عُمَرَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ: كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ، وَكُنْيَتُهُ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ ثِقَةً.
مُحَمَّدُ بْنُ رَزِينٍ
وَمُحَمَّدُ بْنُ رَزِينٍ، قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَمُحَمَّدُ بْنُ رَزِينٍ، كَانَ ثِقَةً، رَجُلا صَالِحًا، سَكَنَ سُوسَةَ، سَمِعَ مِنْ أَسَدِ بْنِ مُوسَى، وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، وَمِنْ زُهَيْرِ بْنِ عَبَّادٍ وَمِنَ ابْنِ بُكَيْرٍ، وَمِنْ غَيْرِهِمْ، وَكَانَ عِنْدَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ.
سَمِعَ مِنْهُ: سُلَيْمَانُ بْنُ سَالِمٍ، وَبَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ، وَسَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَغَيْرُهُمْ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: لَقَدْ حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُبْرِيَانِيُّ، قَالَ: رَأَى سُحْنُونٌ كِتَابًا مَعَ بَعْضِ الطَّلَبَةِ، فِيهِ حَدِيثٌ عَنِ ابْنِ رَزِينٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ الصَّائِغِ، فَأَرْسَلَ فِي طَلَبِ ابْنِ رَزِينٍ، فَأُتِيَ بِهِ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ سَمِعْتُ مِنَ ابْنِ نَافِعٍ؟ فَقَالَ لَهُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، إِنَّمَا سَمِعْتُ مِنَ ابْنِ نَافِعٍ الزُّبَيْرِيِّ، فَقَالَ لَهُ: لِمَ دَلَّسْتَ؟ أَوْ كَمَا قَالَ، ثُمَّ قَالَ سُحْنُونٌ: مَاذَا يَخْرُجُ بَعْدِي مِنَ الْعَقَارِبِ إِنْ مِتُّ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ بْنُ تَمِيمٍ: وَذَلِكَ أَنَّ ابْنَ رَزِينٍ لَمْ يُدْرِكِ ابْنَ نَافِعٍ الصَّائِغَ، وَإِنَّمَا أَدْرَكَ ابْنَ نَافِعٍ الزُّبَيْرِيَّ، ذَلِكَ أَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ ابْنُ رَزِينٍ، فَلِهَذَا أَنْكَرَ سُحْنُونٌ عَلَيْهِ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَيُقَالُ: إِنَّ ابْنَ رَزِينٍ أَوَّلُ مَنْ بَاعَ دَارًا بِسُوسَةَ مِمَّنْ قِبَلَهُ عِلْمٌ، لأَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ لَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَ بَيْعَ دُورِهَا.
1 / 119