Tabaqat al-Syafiiyah al-Kubra
طبقات الشافعية الكبرى
Penyiasat
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
Penerbit
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1413 AH
Lokasi Penerbit
القاهرة
Genre-genre
Biografi dan Kelas Sosial
قُلْتَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ صَدَقَ مُعَاذٌ صَدَقَ مُعَاذٌ صَدَقَ مُعَاذٌ
وَوَقَعَ لِي أَيْضًا مِنْ حَدِيث معَاذ بِلَفْظ آخر وَطَرِيق آخر فقرىء عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الْمَقْدِسِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْبُخَارِيِّ أَخْبَرَنَا ابْنُ طَبَرْزَدَ أَخْبَرَنَا أَبُو غَالب أخبرنَا الْحسن ابْن عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّيِّبُ بْنُ يُمْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى الْمُعْتَضِدِ حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْن مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى وَأَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ بِالْعَسْكَرِ وَاللَّفْظُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ هَكَذَا قَالَ وَلَمْ يَقُلْ هِصَّانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا اللَّهُ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ ثُمَّ مَاتَ حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ
حِطَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الرَّقَاشِيُّ الْبَصْرِيُّ رَوَى عَنْ عبَادَة بن الصَّامِت وعَلى ابْن أَبِي طَالِبٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ يَرْوِي عَنْهُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَيُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ وَغَيْرُهُمَا وَهُوَ ثِقَةٌ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ وَالأَرْبَعَةُ
وَلَكِنْ قَضِيَّةُ كَلامِ الرَّاوِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ هِصَّانُ بِالْهَاءِ لَا حِطَّانُ وَلَيْسَ لَهُمْ هِصَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَإِنَّمَا هُوَ هِصَّانُ بْنُ كَاهِنٍ بِالنُّونِ أَوْ كَاهِلٍ بِاللامِ رَوَى عَنْ عَائِشَةَ وَأَبِي مُوسَى رَوَى عَنْهُ حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ وَغَيْرُهُ وَهُوَ ثِقَةٌ وَالأَشْبَهُ أَنَّهُ هُوَ رَاوِي هَذَا الْحَدِيثِ لأَنَّ حُمَيْدًا لَا يَرْوِي عَنْ حِطَّانَ وَإِنَّمَا يَرْوِي عَنْ هِصَّانَ
1 / 51