عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمد لله رب الْعَالمين﴾ فَإِنَّ كَوْنَ الْحَمْدَلَةِ آخِرَ الدُّعَاءِ لَا تَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ دُعَاءً
وَقَدْ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ وَلَفْظُهُ أَفْضَلُ الْكَلامِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَفْضَلُ الذِّكْرِ الْحَمْدُ للَّهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَبْدِ الْوَلِيِّ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَرِيرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أخبرنَا أَبُو الْحسن بن البُخَارِيّ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ النَّصْرِ الْمَوْصِلِيُّ النَّحَّاسُ حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفُورِ عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَن أبي بكر الصّديق ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ عَلَيْكُمْ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَالاسْتِغْفَارِ فَأَكْثِرُوا مِنْهُمَا فَإِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَهْلَكْتُ النَّاسَ بِالذُّنُوبِ وَأَهْلَكُونِي بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَالاسْتِغْفَارِ فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ أَهْلَكْتُهُمْ بِالأَهْوَاءِ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ
لَمْ يُخَرِّجْهُ أَحَدٌ مِنَ الأَئِمَّةِ السِّتَّةِ وَلَيْسَ لأَبِي رَجَاءٍ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ شَيْءٌ لَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَلا عَنْ غَيْرِهِ وَلَكِنْ فِي أَبِي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ عَنْ مَوْلًى لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإِنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً
1 / 28