فَهَلْ هَذَا الْحَدِيثُ فِي غَايَةِ الْمَدْحِ لِلشِّعْرِ أَوْ فِي غَايَةِ الذَّمِّ لَهُ
قُلْتُ الْحَدِيثُ مُشْكِلٌ وَلَمْ أَرَ لأَحَدٍ عَلَيْهِ كَلامًا شَافِيًا وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ التَّنُوخِيُّ قَاضِي إِفْرِيقِيَّةَ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي حَدِيثِهِ بَعْضُ الْمَنَاكِيرِ حَدِيثُهُ فِي الْمُضَرِيِّينَ وَحَكَى ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ بَعْضَ هَذَا
وَذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ فِي كِتَابِهِ فِي اخْتِلافِ الْحَدِيثِ هَذَا الْحَدِيثَ وَلَمْ يَزِدْ عَلَى أَنْ قَالَ كَانَتِ الْعَرَبُ تَسْمَعُ بِالتِّرْيَاقِ الأَكْبَرِ نُتَفٌ مِمَّا أُنْشِدَ بَيْنَ يَدَيْ سَيِّدِنَا رَسُول الله ﷺ من الأَشْعَارِ وَالأَرَاجِيزِ
وَقَدْ كَانَ ﵊ يَسْمَعُ الْمَدَحَةَ وَيُجِيزُ وَذَلِكَ بُرْهَانٌ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُ ذَلِكَ بَلْ يُجِيزُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَمَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَاسِعِ بْنُ عَبْدِ الْكَافِي الأَبْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُخْتِيَارَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ المندائيِّ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ سَمَاعًا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ زَوْجِ الْحُرَّةِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ النَّحْوِيُّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ قَدِمَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ