182

إلى الله كل صديق؛ ولا يبغضه إلا ملحد أو زنديق، قد انفرد في ذلك العصر عن أعلام الزمان، كما انفرد بهذا الباب فلم يترجم فيه معه لإنسان»، هذا لفظ الأسنائي.

وكانت وفاته بطوس صبيحة يوم الاثنين رابع عشر جمادى الآخرة؛ سنة خمس وخمسمائة، وعمره خمس وخمسون سنة.

أخو الغزالي رحمه الله:

* هو أحمد بن محمد

كان من أئمة العلم والورع، ولم يوجد مثله في الوعظ.

غلب عليه علم التصوف والخلوة، فتوجه إلى الطاعة، وكان لا يفتر منها ليلا، حتى صار ذا كرامات ظاهرة، وشيخا للمتصوفة.

وهو أخو الشيخ أبي حامد المذكور.

توفي بقزوين سنة عشرين وخمسمائة.

Halaman 195