بهَا تفقه عَلَيْهِ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ مَاتَ سنة إِحْدَى وثلاثمائة
٣٣ - أَحْمد بن شُعَيْب بن عَليّ بن سِنَان بن بَحر الإِمَام الْجَلِيل الْحَافِظ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ مُصَنف السّنَن وَغَيرهَا من التصانيف وَأحد الْأَعْلَام ولد سنة خمس عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَسمع الْكثير وَأخذ عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى وَكَانَ أفقه مَشَايِخ مصر وأعلمهم بِالْحَدِيثِ وَكَانَ كثير التَّهَجُّد وَالْعِبَادَة يَصُوم يَوْمًا وَيفْطر يَوْمًا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن مقدم على من يذكر بِهَذَا الْعلم من أهل عصره قَالَ القَاضِي تَاج الدَّين السُّبْكِيّ سَأَلت شَيخنَا الذَّهَبِيّ أَيهمَا أحفظ مُسلم ابْن الْحجَّاج أَو النَّسَائِيّ فَقَالَ النَّسَائِيّ ثمَّ ذكرت ذَلِك لوالدي فَوَافَقَ عَلَيْهِ توفّي بفلسطين فِي صفر وَقيل فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وثلاثمائة عقب محنة حصلت لَهُ وَهُوَ من نظراء أهل الطَّبَقَة الثَّانِيَة لَكِن تَأَخَّرت وَفَاته
1 / 88