324

Tabakat Syafie

طبقات الشافعية

Penyiasat

د. الحافظ عبد العليم خان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ

٣٥٢ - أَحْمد بن عمر بن مُحَمَّد نجم الدَّين أَبُو الجناب بجيم مَفْتُوحَة ثمَّ نون مشدودة وبالباء الْمُوَحدَة الْمَعْرُوف بِنَجْم الكبراء جمع كَبِير بِالْبَاء الْمُوَحدَة قَالَ الذَّهَبِيّ سَمِعت أَبَا الْعَلَاء الفرضي يَقُول إِنَّمَا هُوَ نجم الكبراء ثمَّ غير فَقيل نجم الدَّين الْكُبْرَى كَانَ إِمَامًا زاهدا صوفيا فَقِيها مُفَسرًا لَهُ عَظمَة فِي النُّفُوس وجاه عَظِيم ولد بقرية من قرى خوارزم يُقَال لَهَا خيوق طَاف الْبِلَاد وَسمع بهَا الحَدِيث وصنف تَفْسِيرا فِي اثْنَتَيْ عشرَة مجلدة وَاجْتمعَ بِهِ الإِمَام فَخر الدَّين الرَّازِيّ فَأقر بفضله واستوطن خوارزم إِلَى أَن قصدتها التتار فِي ربيع الأول سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة فَخرج فِيمَن خرج لقتالهم مَعَ جمَاعَة من مريديه فَقَاتلُوا إِلَى أَن اسْتشْهدُوا جَمِيعًا على بَاب الْبَلَد قَالَ عمر بن الْحَاجِب طَاف الْبِلَاد وَسمع بهَا الحَدِيث واستوطن خوارزم وَصَارَ شيخ تِلْكَ النَّاحِيَة وَكَانَ صَاحب حَدِيث وَسنة وملجأ للغرباء عَظِيم الجاه لَا يخَاف فِي الله لومة لائم

2 / 51