136

Tabakat Syafie

طبقات الشافعية

Penyiasat

د. الحافظ عبد العليم خان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧ هـ

فِي كِتَابه الَّذِي أَلفه فِي تقريظ الجاحظ فَانْظُر إِلَى الحامد والمحمود وأجود الثَّلَاثَة الرماني مَعَ اعتزاله وتشيعه وَقد ذكر ابْن النجار أَبَا حَيَّان وَقَالَ لَهُ المصنفات الْحَسَنَة كالبصائر وَغَيرهَا وَكَانَ فَقِيرا صَابِرًا متدينا إِلَى أَن قَالَ وَكَانَ صَحِيح العقيدة قَالَ الذَّهَبِيّ كَذَا قَالَ بل كَانَ عدوا لله خبيثا وَهَذِه مُبَالغَة عَظِيمَة من الذَّهَبِيّ والتوحيدي بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَكسر الْحَاء وبالدال الْمُهْمَلَتَيْنِ يُقَال إِن أَبَاهُ كَانَ يَبِيع التَّوْحِيد بِبَغْدَاد وَهُوَ نوع من التَّمْر بالعراق وَقَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ الَّذِي نسب نَفسه إِلَى التَّوْحِيد كَمَا سمى ابْن تومرت أَتْبَاعه بالموحدين وكما سمى صوفية الفلاسفة نُفُوسهم بِأَهْل الْوحدَة وحيان بحاء مُهْملَة بعْدهَا يَاء مثناة من تَحت مُشَدّدَة نقل الرَّافِعِيّ عَنهُ فِي مَوضِع وَاحِد أَنه نقل عَن شَيْخه القَاضِي أبي حَامِد أَن الرِّبَا لَا يجْرِي فِي الزَّعْفَرَان ١٤٨ - الْقَاسِم بن الْقفال الْكَبِير الشَّاشِي مُحَمَّد بن عَليّ مُصَنف التَّقْرِيب كَانَ

1 / 187