Tabaqat Saniyya
الطبقات السنية في تراجم الحنفية
Genre-genre
Biografi dan Kelas Sosial
مولده بدمشق سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة.
وكانت بها وفاته سنة أربع وستين وستمائة، ودفن بباب الفراديس.
وكان قد سمع من منصور الطبري، وغيره، وخرج له الحافظ أبو عبد الله البرزالي " مشيخة ".
٤٨٣ - إسماعيل بن إبراهيم، الشرف الزبيدي
أحد مشايخ النحو بزبيد، لازم السراج عبد اللطيف الشرجي، حتى مهر فيه، وفي الصرف واللغة، بحيث إنه لما قدم البدرُ الدماميني زبيد، لم يكن بها من يُجاريه سواه، فكان لذلك يبالغ في احترامه، وينصفه، ويعترف بفضله وتقدمه في فنه، وكان له مع ذلك اشتغال بالفقه.
مات في سنة سبع وثلاثين وثمانمائة.
كذا ذكره السخاوي، في " الضوء اللامع "، وقال: أفاده لي بعض فُضلاء اليمن.
وممن أخذ عنه العفيف الناشري، وقال: إنه شيخ نحاة عصره.
٤٨٤ - إسماعيل بن أحمد بن إسحاق بن شيث، الصفار
أبو إبراهيم الشهيد، المتقدم ذكره، في بابه.
كان إمامًا فاضلًا، قوالًا بالحق، لايخاف في الله لومة لائم.
قتله الخاقان، سنة إحدى وستين وأربعمائة.
٤٨٥ - إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل القوصي، ثم المصري
جلال الدين، أبو الطاهر
قال ابن حبيب: عالم عماده مرفوع، وكلامه بين الطلبة مسموع، ولفظه محرر، وفضله لدى القراء مقرر، وعقود نظمه مؤتلفة، وموارد أدبه مُرتشفة.
كان عارفًا بالقراءات السبع، ماهرًا في العربية، مُصدرًا للإفادة بالجامع الطولوني، بالديار المصرية.
وقال في " الدرر ": اعتنى بالعلم، وفاق في العربية والقراءات، وقال الشعر الحسن، وتصدر بجامع ابن طولون، وكان حسن المحاضرة، وباشر العُقود.
وقال الصفدي: هو رفيق أبي حيان، تفقه على مذهب أبي حنيفة، وجمع " كراسة " في حديث " الطهور ماؤه الحل ميتته ".
مات سنة خمس عشرة وسبعمائة.
ومن شعره:
أَقُولُ لَهُ ودَمْعِي ليس يَرْقَا ... ولِي مِن عَبْرَتِي إحْدى الرَّسائِلْ
حُرِمْتُ الطَّيْفَ منك بفيضِ دَمْعِي ... فَطَرْفِي فِيكَ مَحْرُومٌ وسائِلْ
٤٨٦ - إسماعيل بن أحمد بن سلم، القاضي، أبو أحمد
كان فاضلًا مشهورًا، وكان ينوب عن القضاة الصاعدية.
ومات سنة سبعين وخمسمائة، ودُفن بالوردية، رحمه الله تعالى.
٤٨٧ - إسماعيل بن أحمد بن عبد الوهاب، تاج الدين
أبو الفِدَا، الخطيب، المخزومي، القاهري
ولد بالقاهرة، في حدود بضعٍ وعشرين وسبعمائة.
ومات في ربيع الآخر، سنة ثلاث وثمانمائة، بعد أن اختلط، وأتلف ماله، وساءت حاله.
وكان ذا فوائد كثيرة، وثروة غزيرة، وناب في القضاء والحسبة.
وحكى عنه أنه كان في أيام صباه، يهوى بعض الصور الحسنة، وأنه رأى في منامه من ينشده:
لا أَوْحَشَ اللهُ عَيْنِي مِنْ مَحاسِنِهم ... ولا خَلاَ مَسْمَعي مِن طِيبِ الْخَبَرِ
قال: فتطيرت من ذلك، فلم ألبث أن جاءني نعي من كنت أهواه.
٤٨٨ - إسماعيل بن أحمد بن علي بن يوسف بن إبراهيم
عُرف بابن عبد الحق
عم قاضي القضاة برهان الدين، إمام، فقيه، سمع وحدث.
وسمع منه ابن أخيه برهان الدين.
٤٨٩ - إسماعيل بن أبي البركات، ابن أبي العز بن صالح
المعروف بابن الكشك، عماد الدين
قاضي دمشق، وليه بعض القاضي جمال الدين ابن السراج، فباشر دون السنة، وتركه لولده نجم الدين.
ودرس بعدة مدارس، بدمشق، وكان جامعًا بين العلم والعمل، وكان مصممًا في الأمر، حسن السيرة.
عمر حتى جاوز التسعين، مات في شوال، أو بعده، سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة.
٤٩٠ - إسماعيل بن تَوْبَة، أبو سهل، القزويني
راوي " السير الكبير " عن محمد بن الحسن، مع أبي سليمان الجوزجاني، لم يروه غيرهما، وكان يؤدب أولاد الخليفة، فكان يحضر معهم لسماع " السير " على محمد، فاتفق أنه لم يبق من الرواة غيره، وغير أبي سليمان.
٤٩١ - إسماعيل بن حاجي
الإمام، العالم، الحبر، المدرس. كذا قاله في ترجمته ابن قاضي شُهبة، في من مات سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة.
قال - أعني ابن شهبة -: شرف الدين الهروي، ثم الدمشقي، الحنفي.
هكذا وجدت هذه الترجمة بخط ابن الشحنة فنقلتها منه، وهو نقلها من خط جده.
1 / 174