Lapisan Pembaca Tujuh dan Keutamaan serta Bacaan Mereka

Ibn Sallar d. 782 AH
162

Lapisan Pembaca Tujuh dan Keutamaan serta Bacaan Mereka

طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم

Penyiasat

أحمد محمد عزوز

Penerbit

المكتبة العصرية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

Lokasi Penerbit

صيدا بيروت

قال: أخبرنا أبو [بكر] (١) محمد بن خلف، المعروف بوكيع قال: حدثنا ابن رشيد قال: أخبرنا مجاعة بن الزبير قال (٢): دخلت على حمزة بن حبيب الزيات فوجدته يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: ألا أبكي، وقد رأيت ربي ﵎ الليلة في منامي، كأني عرضت على الله ﵎ فقال لي: يا حمزة اقرأ القرآن كما علمتك، فوثبت قائما، فقال لي: يا حمزة اجلس فإني أحب أهل القرآن، ثم قال لي: اقرأ، فقرأت حتى بلغت سورة طه، فقلت: طُوىً (١٢) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ، فقال لي: بيّن، فقلت: طوى وأنا اخترناك، ثم قال لي: اقرأ، فقرأت حتى بلغت سورة يس، فأردت أن أعطي فقلت: تنزيل العزيز الرحيم، بالرفع، فقال لي جلّ وعزّ: تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ يا حمزة، كذا قرأت، وكذا أقرأت حملة عرشي، وكذا يقرأ المقرءون، ثم دعا بسوار فسورني فقال ﷿: هذا بقراءتك القرآن، ثم دعا بمنطقة فمنطقني فقال ﷿: هذا بصومك النهار، ثم دعا بتاج فتوجني ثم قال جلّ وعزّ: هذا بإقرائك الناس القرآن، يا حمزة: لا تدع تنزيلا، فإني نزلته/ تنزيلا؛ أفتلومني أن أبكي؟. وبالإسناد قال الشيخ أبو الجود: وبالإسناد المذكور عن أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المقرئ قال (٣): أخبرنا أبو بكر محمد بن نصر بن هارون السامرّي قراءة عليه قال: حدثنا سليمان بن حبلة قال: حدثنا إدريس الحداد قال: حدثنا خلف بن هشام البزار قال: قال سليم بن عيسى: دخلت على حمزة بن حبيب الزيات فوجدته يمرغ خديه في الأرض ويبكي، فقلت أعيذك بالله، فقال: يا هذا استعذت في ماذا؟ رأيت البارحة في منامي كأن القيامة قد قامت، وقد دعي بقراء القرآن، فكنت فيمن حضر، فسمعت قائلا يقول بكلام عذب: لا يدخل عليّ إلى من عمل بالقرآن، فرجعت القهقرى، فهتف باسمي: أين حمزة بن حبيب الزيات؟ فقلت: لبيك داعي الله

(١) ليست في الأصل، والمثبت من مصدر التخريج، وانظر ترجمته في «غاية النهاية» (٢/ ١٣٧). (٢) تقدم تخريج هذه القصة (ص/ ٩٢) تعليق (٢). (٣) أورد هذه القصة أيضا ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (٣/ ١٥٦ - ١٥٨)، والمزي في «تهذيب الكمال» (٧/ ٣١٨ - ٣٢٠).

1 / 168