============================================================
مثله من أهل البلد كافة في كثرة الصيام والقيام رحمه الله تعالى ونفع به امين.
أبو العباس أحمد ين حسين بن أبي بكر الشيبي من بني شيبة أهل مكة، وسيأي سبب انتقاهم في ترجمة جده أبي بكر، محققا إن شاء الله تعالى، كان المذكور شيخا كاملا عابدا زاهدا صاحب أحوال صادقة، وكرامات خارقة. من ذلك ما رواه الشيخ فاضل بن مفرح انه أراه الكعبة وهو بموضع غربي مدينة المحالب، وشهد أنه رآها رؤية محققة ورأى القناديل والطائفين. ومن ذلك ما روى المذكور أيضاقال: مرضت مرة فاستغثت بالشيخ أحمد الشيبي بعد وفاته، فرأيته عندي في اليقظة ومسح على جسدي فشفيت للفور، وجعل في يدي سبعة فمكثت عندي عدة سنين. وكرامات الشيخ المذكور كثيرة، يرويها الشيخ فاضل وغيره ، وهؤلاء بنو شيبة جماعة يسكنون في حدود الوادي مور بيت خير وصلاح، وسيأي ذكر من شهر منهم بالصلاح إن شاء الله تعالى.
ابو العباس أحمد بن يحيى المساو ي يضم الميم وفتح السين المهملة وبعد الألف واو مفتوحة ثم ياء اخر الحروف، كان المذكور شيخا كبير القدر، ومشهور الذكر، صاحب أحوال وكرامات وكان شريفا سنيا.
يحكى من كراماته أنه قصده جماعة من الأشراف الزيدية الذين لا يثبتون كرامات الأولياء، وأرادوا امتحاثه فاقترحوا عليه شيئا من المأكول لم يكن عنده مه شيء، وكان عنده حب فيه ماع، وتسميه أهل اليمن السرداب، فجعل يغرف ضم منه تارة سمنا وتارة عسلا وتارة لبنا إلى غير ذلك بحسب شهواتهم التي اقترحوها عليه.
ويحكى عنه أنه دخل على القاضي عثمان بن محمد الناشري يزوره وهر
Halaman 94