202

Tabaqat al-Fuqaha' al-Shafi'iyyah

طبقات الفقهاء الشافعية

Penyiasat

محيي الدين علي نجيب

Penerbit

دار البشائر الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٢م

Lokasi Penerbit

بيروت

شراج الْحرَّة أَن رَسُول الله ﷺ مَخْصُوص بِأَن لَهُ أَن يقْضِي وَهُوَ غَضْبَان، لِأَنَّهُ يُؤمن عَلَيْهِ الالتباس، وَأَن تحمله الحمية على الْجور.
وَقَالَ: الرقوم إِذا كَانَت على صور التصاليب فَهِيَ بِمَنْزِلَة التماثيل الَّتِي فِيهَا أَرْوَاح فَلَا تُبَاح، وَاسْتدلَّ بِحَدِيث عَائِشَة ﵂ فِي البُخَارِيّ فِي ذَلِك.
وَقَالَ: لم يرد اسْتِحْبَاب صَوْم رَجَب على التَّخْصِيص سنة ثَابِتَة، وَالْأَحَادِيث الَّتِي تروى فِيهِ واهية، لَا يفرح بهَا عَالم.
وَقَالَ شيرويه فِي وصف أبي بكر السَّمْعَانِيّ: كَانَ فَاضلا، حسن السِّيرَة، بَعيدا من التَّكَلُّف، صَدُوقًا.
وَذكره أَبُو الْحسن عبد الغافر بن إِسْمَاعِيل بن عبد الغافر الْفَارِسِي خطيب نيسابور فِي " سِيَاق تَارِيخ النيسابوريين "، فَقَالَ: " مُحَمَّد بن مَنْصُور بن مُحَمَّد السَّمْعَانِيّ الْمروزِي الإِمَام ابْن الإِمَام ابْن الإِمَام، شَاب نَشأ فِي عبَادَة الله تَعَالَى وَفِي التَّحْصِيل من صباه، إِلَى أَن أرْضى أَبَاهُ، حظي من الْأَدَب والعربية والنحو، وتمرنها نظما ونثرا بِأَعْلَى الْمَرَاتِب

1 / 274