(الْيَوْم يبْنى لدويد بَيته ... لَو كَانَ للدهر بلَى أبليته)
(أَو كَانَ قرنى وَاحِدًا كفيته ... يَا رب نهب صَالح حويته)
(وَرب غيل حسن لويته ... ومعصم مخضب ثنيته)
وَقَالَ أَيْضا
(ألْقى على الدَّهْر رجلا ويدا ...)
(والدهر مَا أصلح يَوْمًا أفسدا ...)
(يصلحه الْيَوْم ويفسده غَدا ...)
قَالَ وَأوصى بنيه عِنْد مَوته فَقَالَ أوصيكم بِالنَّاسِ شرا لَا تقبلُوا
1 / 32