64

Tabaqat Awliya

طبقات الأولياء

Penyiasat

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

Penerbit

مكتبة الخانجي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

1415 AH

Lokasi Penerbit

بالقاهرة

يده على جبهته، فعوفي في ساعته. فقال النورى للجنيد: " إذا زرت إخوانك فأرفقهم بهذا البر ". وروى أنه أصابته علة، وأصابت الجنيد علة، فالجنيد أخبر عن حاله، والنورى كتم، فقيل له: " لم لم تخبر كما اخبر صاحبك؟ " فقال: ما كنا لنبتلى ببلوى فنوقع عليها اسم الشكوى؛ ثم أنشد: أن كنت للسقم أهلا ... قد كنت للشكر أهلا عذب فلم يبق قلب ... يقول للسقم: مهلا فأعيد ذلك على الجنيد، فقال: " ما كنا شاكين، ولكنا أردنا أن نكشف عن عين القدر فينا ". ثم أنشد يقول: أجل ما عنك يبدو ... لأنه عنك جلا وأنت، يا أنس قلبي ... أجل من أن يجلا أفنيتني عن جميعي ... فكيف أرعى المحلا فبلغ ذلك الشبلى، فأنشأ يقول: محنتي فيك أنني ... لا أبالي بمحنتي

1 / 67