93

Tabaqat Al-Fuqaha

طبقات الفقهاء

Penyiasat

إحسان عباس

Penerbit

دار الرائد العربي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1401 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

خالد الزنجي والدراوردي وابن عيينة شيوخ الشافعي، ورحل مع الشافعي إلى مصر ولزمه حتى مات الشافعي (١) ثم رجع إلى مكة. وقال يعقوب بن سفيان الفسوي (٢): ما رأيت أنصح للإسلام وأهله من الحميدي. ومنهم أبو الوليد موسى بن أبي الجارود المكي (٣): روى عنه الحديث وكتاب الأمالي وغيره من الكتب، وكان يفتي بمكة على مذهب الشافعي. ومن أصحابه البغداديين أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - وقد مضى تاريخ موته وذكر طرف من فضله - قال الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني: ما قرأت على الشافعي حرفًا إلا وأحمد حاضر، وما ذهبت إلى الشافعي مجلسًا إلا وجدت أحمد فيه. وقال إبراهيم الحربي: الشافعي أستاذ الأستاذين، أليس هو أستاذ أحمد؟ وقال صالح بن أحمد: مشى أبي مع بغلة الشافعي فبعث إليه يحيى بن معين فقال: أما رضيت غلا أن تمشي مع بغلته؟ فقال: يا أبا زكريا، ولو مشيت إلى الجانب الآخر كان أنفع لك. ومنهم أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني (٤) : مات سنة ستين ومائتين، وهو الذي ينسب إليه درب الزعفراني ببغداد، وفيه مسجد

(١) ورحل.... الشافعي: سقط من ط. (٢) ط: القشيري. (٣) السبكي ١: ٢٧٤. (٤) السبكي ١: ٢٥٠ والفهرست: ٢١١ وابن خلكان ١: ٣٥٦ والانتقاء: ١٠٥.

1 / 100