جاد ماركوس بنفسه «فاتحا ذراعيه لشيء أبعد، حبا في الشاطئ الأبعد.»
7
كما يقول ماثيو أرنولد، حقا إن ما تشير إليه «التأملات» لأرحب كثيرا مما تقوله.
يقول ماثيو أرنولد عن ماركوس أوريليوس: «ربما يكون أجمل الشخصيات في التاريخ كله. إنه واحد من تلك العلامات التي تواسي وتبث الأمل، وتقف إلى الأبد لتذكر جنسنا البشري الواهن والمنخذل - تذكره بالأعالي التي بلغتها الفضيلة الإنسانية والدأب البشري ذات يوم، ويمكن أن يبلغاها مرة ثانية.»
8 (4) ظل من التأملات
الذات الخالية من الانفعالات قلعة وحصن ومنتجع. «الآخر» قريبك في العقل، ولا يأثم إلا عن جهل منه بما هو خير، إذن علمه أو احتمله.
لا تنبت عن إخوانك في البشرية فتكون ورما على جسم العالم.
ألا تصير مثل الذي أساء إليك ... ذلك هو خير انتقام. «التغير» أنطولوجيا ... أسلوب للطبيعة في عملها. فلتألفه مثلما تألف وجودك.
العقل مبثوث كالهواء في كل مكان طوع من يريد أن يتشرب به.
اللحظة الحاضرة هي ملكك النهائي. اقبض على اللحظة. أطياف الماضي وهواجس المستقبل تجتمع على التهام الحاضر الذي لا نملك سواه.
Halaman tidak diketahui