206

Surur Nafs

سرور النفس بمدارك الحواس الخمس

Editor

إحسان عباس

Penerbit

المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بناية برج الكارلتون - ساقية الجنزير ت: 312156 - 319586 - برقيا موكيالي - بيروت ص. ب: 11/ 5460 بيروت-لبنان

Nombor Edisi

1، 1980

أبو حنيفة: وأظن أنها تأنيث اله، قال: واحسب أنها سميت بذلك لأنها تعبد؛ قال الشاعر (1) :

تروخنا من اللعباء قصرا ... فأعجلنا إلاهة أن تؤوبا ويقال لها: العين والسراج، فأما الضح فما انبسط من ضوئها على الأشياء. وقرن الشمس أعلاها وأول ما يبدو منها، وحواجبها: نواحيها، وأياة الشمس شعاعها وضوؤها، وإيا الشمس - مكسور مقصور - وأياء الشمس - مفتوح ممدود -؛ وزعموا أن أياء النور أيضا حسنه وزهرته.

2 -

القمر: يسمى الزبرقان، وبه سمي الرجل، ويقال له أيضا الساهور، وقيل الساهور نبطي معرب، والدائرة التي تحيط بالقمر الهالة، ويقال لما وقع من ضوئه على الأرض الفخت، يقال: جلسنا في الفخت، إذا جلسوا في القمر. وقال الجواليقي في " ما عرب من كلام العرب " (2) فأما الشهر فقيل أصله بالسريانية سهر - بسين غير منقوطة - فعرب، وقال ثعلب: سمي شهرا لشهرته وبيانه، لأن الناس يشهرون دخوله وخروجه، وقيل سمي شهرا باسم الهلال لأنه إذا أهل سمي شهرا، قال ذو الرمة (3) :

ترى الشهر قبل الناس وهو نحيل ... 3 - المشتري: ويقال له البرجيس.

4 -

المريخ: يقال له بهرام، وهما فارسيان جاءا في شعر العرب، والمريخ وزحل عربيان، قال الكميت يصف ثورا وحشيا (4) :

كأنه كوكب المريخ أو زحل ... وقد جاء في شعر العرب أيضا: الزهرة وعطارد والمشتري، وكلها عربية.

ودرأ الكوكب دروءا شديدا وهو كوكب دريء من ذلك، وقال أبو زيد: جاء

Halaman 207