Saya Menjadi Tuhan Selepas Jam Sembilan
وصرت إلها بعد التاسعة
Genre-genre
كانت جملتي الأخيرة وابتسمت بعدها، لم يبق إلا الكلمة الأخيرة للراعي: «لن يعرف أحد شيئا عنك، لن يعرف أحد مصيرك ...» قالها وقام وأشار لنيرمين لتلحق به، ولأنني كنت حريصا على إفساد متعته، قررت أن تكون الكلمة الأخيرة لي «كلاكما يعرف مصيري ...»
التتويج
كنت أسير، لا بل كان موكبي يسير وأنا بمقصورة محمولة على رقاب أشد العبيد قساوة، وأمام الموكب يسير الكاهن الأعظم بعصاه المعقوف يليه كبار الكهنة، لم ترافقني ابنة القمر بل كانت بانتظار الركب بالمعبد.
كنت أسيرا، هذه المرة كنت فعلا أسيرا للموكب والجميع يسجدون، يسجدون لي أو للموكب، الفلاحون والعمال والأمراء الذين لم يكن لهم شرف مؤخرة الموكب، الجميع يسجدون.
كان وجهي صلبا منحوتا، يعكس صلابة الصوان، والمقصورة الذهبية لا يقارن بريقها ببريق التاج، وكأن قرص الشمس قد تمكن من التاج فسكنه، وجناحا إيزيس يحيطان برقبتي فيضفيان الحماية الأبدية، أو الذعر الأبدي «يا لها من مراسم هزلية ...» هكذا كنت أحدث نفسي، الكل يلعب دورا يراه عامة الناس، طقسا معقدا وأراه عبثا، حضرت مواكب متعددة للفرعون السابق، نفس الطقوس، نفس الوجوه المنزوعة الحياة، نفس الرهبة والخوف، نفس السجود.
كيف قال طبيب القصر بأني قد صرت إلها؟ سألت نفسي. لم تتحرك تقاسيم وجهي المنحوت لأبتسم، فابتسمت بداخلي، تعلمت الكثير من «ابنة القمر»، نعتني الكاهن الأعظم ب «المختار» والجميع يسجدون لي، لم تكن تلك رغبتي في الأساس، فكل ما حلمت به هو البناء للحب، وبالحب، فكنت أخبئ عشقي بالجدران وبين الأساطين، كنت أريد مزيدا من الحب ومزيدا من البناء.
لم أفكر يوما بمنصب بالمعبد أو بالقصر، فقط أردت البناء، ورغبت في «ابنة القمر»، أبتغيتها، كنت أحلم بها كلما اكتمل القمر، لا أذكر كم مرة سحقت ضلوعها أو كم مرة اعتصرتني، ولم تبدأ الشهوة إلا بعد توقف العلم، أخذت منها الكثير، ولا أعرف كم أعطيتها، تقول هي دوما بأنها في كل لقاء تأخذ أكثر مما تعطي، وأظن دوما أن الحقيقة أنني آخذ الكثير وربما لا أعطي.
اليوم سيتم تتويجى ملكا ل «كامي» تلك الأرض السمراء بنهرها الفضي، إلها لشعبها وقائدا لجيشها، ومالكا لأرضها وثيرانها وذهبها وقمحها وعسلها ونبيذها، هل يمكن أن يعارضني المعبد لو أردت العودة للبناء؟ (سألت نفسي) ربما يعارضونني، هل يحق لهم معارضتي؟ كيف وأنا الإله، ابن آمون؟ (ابتسمت.)
بدأ الموكب بالاقتراب من المعبد، الأتباع تزيد، الأطفال تدق الطبول الصغيرة بالحصى.
لمحت طفلا يختلس النظر إلى الموكب، لم يلحظه أحد، وتعلقت عينانا، رأيت ما بداخله، أعجبني ذلك الصبي الذي لا يبدو أنه تجاوز العاشرة من عمره؛ ففيه إصرار الملوك، عرفت أنه سيكون الملك الإله في الغد القريب، كان ينظر مباشرة لعيني، وكأنه يخبرني أنه سيرثني يوما ما، أو ربما يخبرني بأنه يعلم كيف أتيت.
Halaman tidak diketahui