298

Kitab Surat al-Ard

كتاب صورة الأرض

Genre-genre

Geografi

عليه الدواوين وخراج الأرضين والصدقات وأعشار السفن وأخماس المعادن والمراعى والجوالى وغلة دار الضرب والمراصد فى الضياع والمستغلات وأثمان الماء وضرائب الملاحات والآجام، فأما خراج الأرضين فعلى ثلثة أصناف فالمساحة والمقاسمة والقوانين التى هى مقاطعات معروفة لا تزيد ولا تنقص زرعت أو لم تزرع فتؤخذ بالعبرة، والمساحة دون المقاسمة فإن زرع زارع أخذ خراجه بالمساحة على الجربان وإن لم يزرع لم يطالب وعامة فارس مساحة إلا الزموم فإنها مقاطعات بالعبرة والشيء اليسير من المقاسمات، وتختلف الأخرجة فى البلدان على المساحة فأثقلها بشيراز على كل صنف من المزروع شىء مقدر وذلك أن على الجريب الكبير من الأرض تزرع فيها الحنطة والشعير بالسيح مائة وتسعين درهما والشجر بالسيح مائة واثنين وتسعين (12) درهما والرطاب والمقاثى السيح للجريب الكبير [86 ظ] مائتان وسبعة وثلثون درهما (13) وللجريب الكبير من القطن بالماء السيح مائتان وسبعة وخمسون درهما وثلثان (14) وعلى الجريب الكبير من الكروم بالماء السيح ألف وأربع مائة وخمسة وعشرون درهما، والجريب الكبير ثلثة أجربة وثلثا جريب بالجريب الصغير والصغير ستون ذراعا فى ستين ذراعا بذراع الملك وذراع الملك سبع قبضات (16)، وخراج كوار على الثلثين من هذا العقد لأن جعفر بن أبى زهير السامى كلم الرشيد فرده الى ثلثى الربع، وخراج اصطخر ينقص من خراج شيراز شيئا يسيرا (18) لا أقف عليه، وخراج البخوس على ثلث السيح والطوى فى البطيخ والقثاء والبقول على ثلثى الخراج، وإذا سقى السيح سقية قبض السلطان ربع الخراج وطالب به أشد مطالبة وإذا بدى بالسقية الثانية طالب بتمام الخراج واستتمه عند استتمام السقى، وكورة دارابجرد والرجان وسابور فزروعهم ومقادير الخراج على أرضهم بخلاف هذا يزيد وينقص أكاره

Halaman 302