حمد :
ولكنك على خطأ يا سيدي، ولم تر جيدا ولم تسمع ما قيل، فأنا رأيته يضمها إلى صدره، وتضمه إلى صدرها، كما رأيته يعطيها خنجره لتقتل به السلطان.
علي :
كيف لم أر ما رأيت ولم أسمع ما سمعت؟
حمد :
يجب أن تقول إنك رأيت ذلك؛ إذن كيف نثبت عليهما الجريمة؟
علي :
أحسنت كل الإحسان والخنجر لا يزال هنا شاهدا عليهما؛ فلنسرع إلى القبض على ابن حامد قبل أن يتمكن من الفرار. (يخرجان وتدخل دريدة.)
المشهد الرابع (دريدة وحدها)
لقد قضي علينا؛ إنهم يدبرون مكيدة للفتك بابن حامد، فيا رب خذ بيدنا وخلصنا من هذا المأزق! إن ابن حامد بريء، وسيلصقون به أشنع التهم فلا يكون نصيبه غير الموت.
Halaman tidak diketahui