دريدة :
ابن حامد، ماذا أصابك؟ أصغ إلي.
ابن حامد :
ولكن ... ألا تشعرين بثقل هذا التاج وقد حمل عار الخيانة؟ ألا تشعرين بوخز هذه اللآلئ وقد تلطخت بدم الجريمة؟ وهذه الثياب، ألا تشعرين بلذعها وقد شبت بها نار الغدر؟
دريدة :
رحماك لا تزد (تسقط على المقعد) .
ابن حامد :
هه، هه. إنها تتنازل لاستعطافي وهي ملكة متوجة، ولكنك جديرة بعظمة الملك، وما أنا غير شقي لا يريد إلا الموت. (يركع ويقدم إليها خنجرا) فهاك روحي واختطفيها. هذه الروح التي لم تخفق إلا لك. (تقف وتنتزع منه الخنجر وترميه على الأرض.)
دريدة :
أهذا اعتقادك في يا ابن حامد؟ أهذا جزائي على التضحية التي احتملتها لأجلك؟ ويل لكم أيها الرجال ما أقسى قلوبكم!
Halaman tidak diketahui