Support Your Prophet (PBUH)

Nawal Al Eid d. Unknown
31

Support Your Prophet (PBUH)

كيف تنصر نبيك صلى الله عليه وسلم

Penerbit

دار الحضارة للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Genre-genre

أني سأموت، وبكى الأنصاري. فقال له رسول الله ﷺ: - «ما أبكاك» قال: ذكرت أنك ستموت، ونموت فترفع مع النبيين، ونحن إن دخلنا الجنة كنا دونك. فلم يخبره النبي ﷺ بشيء فأنزل الله ﷿ على رسوله: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) فقال له الرسول ﷺ: «أبشر» (^١) وروى الطبراني عن سعد بن أبي وقاص قال: «مر رسول الله ﷺ بامرأة من بني دينار، وقد أصيب زوجها، وأخوها، وأبوها مع رسول الله ﷺ بأحد، فلما نعوا لها قالت: ما فعل رسول الله ﷺ؟ قالوا: خيرا يا أم فلان هو بحمد الله كما تحبين، قالت: أرونيه حتى أنظر إليه. قال: فأشير إليه حتى رأته. قالت: كل مصيبة بعدك جلل (^٢) .. وما هذا الإيثار الذي تضمنته هذه الكلمات إلا تعبيرا عما تكنه نفوسهم من المحبة له ﷺ

(^١) أخرجه البيهقي في الشعب (١٣) وله طرق يقوي بعضها بعضا. (^٢) جلل: أي: هيّنة ويسيرة، والكلمة من الأضداد، تكون للحقير والعظيم، النهاية (١/ ٢٨٩)، والحديث قال الهيثمي عنه في المجمع: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن شعيب، ولم أعرفه وبقيّة رجاله ثقات.

1 / 35