بزاويته بالقرافة ودفن بها.

كان شيخا ناسكا، مربّيا مسلّكا، كثير الأتباع والمعتقدين، بعيد الصّيت، كثير الذّكر لله. والنّاس فيه (^١) متباينون: فواحد يجعله (^٢) قطب وقته وهم الأكثرون، وآخر يصفه بالحلول والانحلال ويجعله من أئمّة الضّلال. والله أعلم بحاله (^٣) .

ومات بمكّة المشرّفة ليلة الأحد عشري (^٤) جمادى الآخرة الشّيخ الإمام القدوة العارف الزّاهد شيخ وقته عفيف الدّين أبو محمّد عبد الله (^٥) بن

= ١/ ١٧١، ٦٠٥، وهدية العارفين: ٢/ ٥٥٧ - ٥٥٨، والأعلام: ٨/ ٢٤٠، ومعجم المؤلفين: ١٣/ ٣١٣.

(^١) «فيه» سقطت من الأصل.

(^٢) تحرّفت في الأصل إلى: «نحكلة».

(^٣) معظم مصادر ترجمته أثنت عليه وحمدت سيرته وأشادت بطريقته، وبعضها وصفه بأنه على طريقة ابن العربي، والله أعلم به.

(^٤) أرّخه السبكي في طبقات الشافعية: ١٠/ ٣٣ في جمادى الأولى سنة ٧٦٧ هـ، وهو خطأ واضح.

(^٥) ترجمته في: طبقات الشافعية للسبكي: ١٠/ ٣٣، وطبقات الشافعية للإسنوي: ٢/ ٥٧٩ - ٥٨٣، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٤٥، وطبقات الأولياء: ٥٥٥ - ٥٥٦، والعقد الثمين: ٥/ ١٠٤ - ١١٥، والسلوك: ٣/ ١/١٤٦، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٨٤ ب، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، الورقة ١٢٢ ب-١٢٣ أ، والدرر الكامنة: ٢/ ٣٥٢ - ٣٥٤، ولحظ الألحاظ: ١٥٢، والمنهل الصافي، ٢/الورقة ٤١٦ ب-٤١٨ أ، والنجوم الزاهرة: ١١/ ٩٣ - ٩٤، والتحفة اللطيفة: ٢/ ٣٦٨ - ٣٧٢، وتاريخ ثغر عدن: ٢/ ١٠٩ - ١١٢، وقلادة النحر: ٢/الورقة ١٢٩ ب، وبدائع الزهور: ١/ ٢/٥٥، ٦٣، ومفتاح السعادة: ١/ ٢٦٧ - ٢٦٨، وكشف الظنون: ١/ ٦٨ و٩٠ و١١٧ و٧٤٣ و٧٥١ و٩١٨ - ٩١٩ و٢/ ١٥٠١ و١٦٤٧ و١٦٥٩ و١٨٤١ و١٨٤٣ و١٩٤٤ و١٩٥٣ و١٩٨٠ و١٩٩٠، -