Sunnah al-Jumʿah al-Qabliyyah - Part of 'Āthār al-Muʿallimi'

Abd al-Rahman al-Mu'allimi al-Yamani d. 1386 AH
29

Sunnah al-Jumʿah al-Qabliyyah - Part of 'Āthār al-Muʿallimi'

سنة الجمعة القبلية - ضمن «آثار المعلمي»

Penyiasat

محمد عزير شمس

Penerbit

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٤ هـ

Genre-genre

ورواه عن أبي سفيان الوليدُ ين مسلم بن شهاب التميمي العنبري فلم يذكرها. ورواه عن جابر عَمْرو بن دينار وأبو الزُّبير فلم يذكراها. ورواه عن النبي ﵌ أبو سعيد الخدري فلم يذكرها. [ص ١٩] والظاهر ــ والله أعلم ــ أنَّ داود بن رُشيد أو حفص بن غِياث فَهِم من قوله في عامة الروايات: «أصليت» أنَّ المراد: «أصليتَ قبل أن تجيء»، فأدرج هذه الزيادة تفسيرًا أو غلطًا. وسبب الفهم أنَّ أكثر الروايات تُشعِر أنَّ سبب خطاب النَّبي ﵌ لسُليك هو أنَّه رآه دخل المسجد ولم يُصلِّ، فلمَّا قال له: «أصلَّيْتَ؟» لم يمكن أن يكون المراد: أصليتَ في المسجد؟ فلم يبقَ إلَّا أن يكون المراد: أصليتَ قبل أن تجيء؟ وهذا الفهم فيه نَظَرٌ من وجوه: الأول: أنَّ الذي يدلُّ عليه حديث أبي سعيد ﵁ أنَّ سبب خطاب النَّبي ﵌ لسُلَيك هو أنَّه رآه بهيئة بذَّةٍ، فدعاه رجاءَ أنْ يراه الناس بتلك الهيئة فيتصدَّقوا عليه، ثم سأله: «أصلَّيت؟» لاحتمال أنْ يكون صلَّى قبل أن يدعوه، فقال: لا، فأمره بالصلاة. وهذا لفظ الحديث عن الإمام أحمد (^١): عن أبي سعيد قال: «دخل رجلٌ المسجدَ يومَ الجمعة والنَّبي ﵌ على المنبر، فدعاه فأمره أن يُصلِّي

(^١) في «المسند» (٣/ ٢٥).

16 / 364