Sunan Said bin Mansur
سنن سعيد بن منصور (2)
Penyiasat
فريق من الباحثين بإشراف وعناية
Penerbit
دار الألوكة للنشر
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
Lokasi Penerbit
الرياض - المملكة العربية السعودية
(^١) تقدم في الحديث [١٦٦] أنه صدوق يخطئ. (^٢) هو: عبد الملك بن حبيب، تقدم في الحديث [٣٦] أنه ثقة. [١٢٥٦] سنده ضعيف؛ لضعف الحارث بن عبيد من قبل حفظه ومخالفته من هو أولى منه، وهو حماد بن سلمة؛ حيث رواه عن أبي عمران، عن محمد بن عمير بن عطارد، عن النبي ﷺ، كما سيأتي، وسنده ضعيف أيضًا لإرساله. والحديث أخرجه البزار في "مسنده" (٧٣٨٩)، وابن خزيمة في "التوحيد" (٣١٤)، وأبو بكر النجاد في "الرد على من يقول: القرآن مخلوف" (٨٤)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (٦٢١٤)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٣٠٢ و٣٦٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٣١٦)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٥٣)، وفي "دلائل النبوة" (٢/ ٣٦٨ - ٣٦٩)؛ جميعهم من طريق المصنف، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ١٧١)، وأبو الشيخ في "العظمة" (٣٠٢)؛ من طريق مسلم بن إبراهيم، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٨٨٣) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث؛ كلاهما (مسلم، وعبد الصمد) عن الحارث بن عبيد، به. قال البزار بعد أن رواه: "وهذا لا نعلم رواه إلا أنس، ولا رواه عن أبي عمران إلا الحارث، وكان بصريًّا مشهورًا". وتعقبه الحافظ ابن حجر في "مختصر زوائد البزار" (١/ ٩٥) بقوله: "قلت: أخرج له الشيخان، وهو مع ذاك له مناكير؛ هذا منها". وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أبي عمران الجوني إلا الحارث". وقال أبو نعيم: "غريب، لم نكتبه إلا من حديث أبي عمران عن أنس، تفرد به عنه الحارث". =
6 / 95