37

Sunan Kecil

السنن الصغرى للبيهقي - ت الأعظمي ط الرشد

Penyiasat

عبد المعطي أمين قلعجي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠هـ - ١٩٨٩م

Genre-genre

Perbualan
١٠١ - وَعَنِ الصُّنَابِحِيّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَفِي حَدِيثِهِمَا مِنَ الزِّيَادَةِ ذِكْرُ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ فَقَالَ فِي حَدِيثِ أَحَدِهِمَا: «فَيُمْضَمْضُ وَيَسْتَنْشِقُ وَيَسْتَنْثِرُ إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا فَمِهِ وَخَيَاشِمِهِ مَعَ الْمَاءِ» وَفِيهِ مِنَ الزِّيَادَةِ: «ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ الْمَاءِ»
١٠٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أنا أَبُو الْوَلِيدِ، نا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، نا شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَمَّارٍ - وَقَدْ كَانَ أَدْرَكَ نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ أَبُو أُمَامَةَ لِعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ: بِأَيِّ شَيْءٍ تَدَّعِي أَنَّكَ رَابِعُ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: فَذَكَرَ ⦗٤٩⦘ الْحَدِيثَ وَقَالَ فِيهِ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْوُضُوءِ. فَقَالَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ يَقْرَبُ وَضُوءَهُ ثُمَّ يُمَضْمِضُ، وَيَسْتَنْشِقُ، وَيَسْتَنْثِرُ إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا فَمِهِ وَخَيَاشِمِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ، إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِرَأْسِهِ إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ الْمَاءِ ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ ﷿ إِلَّا خَرَجَتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مِنْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ مَعَ الْمَاءِ» وَفِي هَذَا دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِنَّمَا أَمَرَهُ بِغَسْلِ الرِّجْلَيْنِ حَيْثُ قَالَ: «ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ» كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى

1 / 48