Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
Penerbit
دار الفكر
Genre-genre
فصل فِي الذّكر عِنْد ركُوب الدَّابَّة
فِي الوابل الصيب: قَالَ عَليّ بن ربيعَة: شهِدت عَليّ بن أبي طَالب ﵁ أَنِّي بِدَابَّة يركبهَا فَلَمَّا وضع رجله فِي الركاب قَالَ: بِسم الله، فَلَمَّا اسْتَوَى على ظهرهَا قَالَ: الْحَمد لله ثمَّ قَالَ: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سخر لنا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون﴾ ثمَّ قَالَ: الْحَمد لله ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ قَالَ: الله أكبر ثَلَاث مَرَّات، ثمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ إِنِّي ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت، ثمَّ ضحك فَقيل: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ من أَي شَيْء تضحك؟ فَقَالَ. رَأَيْت النَّبِي ([ﷺ]) فعل كَمَا فعلت ثمَّ ضحك. فَقلت يَا رَسُول الله من أَي شَيْء تضحك؟ فَقَالَ: " إِن رَبك ﷾ يعجب من عبد إِذا قَالَ اغْفِر لي ذُنُوبِي، يعلم أَنه لَا يغْفر الذُّنُوب غَيْرِي " رَوَاهُ أهل السّنَن وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ.
فصل فِي الذّكر عِنْد دُخُول الْقرْيَة أَو الْبَلَد
قَالَ فِي الوابل: عَن صُهَيْب أَنه ([ﷺ]) لم ير قَرْيَة يُرِيد دُخُولهَا إِلَّا قَالَ حِين يَرَاهَا. " اللَّهُمَّ رب السَّمَوَات السَّبع وَمَا أظللن، وَرب الْأَرْضين السَّبع وَمَا أقللن وَرب الشَّيْطَان وَمَا أضللن، وَرب الرِّيَاح وَمَا ذرين أَسأَلك خير هَذِه الْقرْيَة وَخير مَا فِيهَا، وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا)، رَوَاهُ النَّسَائِيّ.
1 / 285