Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers
السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات
Penerbit
دار الفكر
Genre-genre
الصَّالِحين بِاخْتِصَار حَدِيث أبي هُرَيْرَة وروى الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بِإِسْنَاد صَحِيح عَن معقل بن يسَار ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " اعْمَلُوا بِالْقُرْآنِ، أحلُّوا حَلَاله، وحرموا حرَامه، وَاقْتَدوا بِهِ، وَلَا تكفرُوا بِشَيْء مِنْهُ، وَمَا تشابه عَلَيْكُم فَردُّوهُ إِلَى الله وَإِلَى أولي الْعلم من بعدِي كَيْمَا يُخْبِرُوكُمْ وآمنوا بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور، وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ من رَبهم وليسع الْقُرْآن، وَمَا فِيهِ من الْبَيَان، فَإِنَّهُ أول شَافِع مُشَفع، وَمَا حل مُصدق، وَإِنِّي أَعْطَيْت سُورَة الْبَقَرَة من الذّكر الأول وَأعْطيت طه والطواسين من أَلْوَاح مُوسَى، وَأعْطيت فَاتِحَة الْكتاب من تَحت الْعَرْش ". وروى الدَّارمِيّ وَالتِّرْمِذِيّ ﵀ عَن أنس ﵁ عَن النَّبِي [ﷺ] أَنه قَالَ: " إِن لكل شَيْء قلبًا وقلب الْقُرْآن يس، وَمن قَرَأَ يس كتب الله لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَة الْقُرْآن عشر مَرَّات " ورمز فِي الْجَامِع لضَعْفه وَصَححهُ شَارِحه، وَقَالَ الشَّوْكَانِيّ فِي التُّحْفَة قَالَ التِّرْمِذِيّ: هَذَا حَدِيث غَرِيب، وَأخرج النَّسَائِيّ وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان ﵏ عَن معقل بن يسَار عَنهُ [ﷺ] أَنه قَالَ: " قلب الْقُرْآن يس، لَا يَقْرَأها رجل يُرِيد الله وَالدَّار الْآخِرَة إِلَّا غفر لَهُ، اقرءوها على مَوْتَاكُم " أَي من حضر الْمَوْت، قَالَ فِي التُّحْفَة وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم، وَأخرج ابْن حبَان وَابْن السّني عَن جُنْدُب ﵄ أَنه [ﷺ] قَالَ: " من قَرَأَ يس فِي لَيْلَة الْقدر ابْتِغَاء وَجه الله غفر لَهُ " وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن أبي هُرَيْرَة، وَفِي إِسْنَاده غَالب بن تَمِيم وَهُوَ ضَعِيف، وَأما حَدِيث " من داوم على قِرَاءَة يس فِي كل لَيْلَة، ثمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدا، فَفِي إِسْنَاده سعيد بن مُوسَى الْأَزْدِيّ وَهُوَ كَذَّاب، وروى البُخَارِيّ عَن عمر أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " لقد أنزلت عَليّ اللَّيْلَة سُورَة لهي أحب إِلَيّ مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس، ثمَّ قَرَأَ
1 / 207