Perilaku dalam Lapisan Para Ulama dan Raja-raja
السلوك في طبقات العلماء والملوك
Penyiasat
محمد بن علي بن الحسين الأكوع الحوالي
Nombor Edisi
الثانية
بِالسنةِ صاحبنا أم صَاحبكُم فَقَالَ اللَّهُمَّ صَاحبكُم قَالَ قلت لم يبْق إِلَّا الْقيَاس وَهُوَ لَا يكون إِلَّا على هَذِه الْأَشْيَاء وَفَاته سنة تسع وَسبعين ومئة
قَالَ فِي عُلُوم الحَدِيث قبل الثَّمَانِينَ سنة ذكر ذَلِك لتحقيق الْآحَاد والأعشار لِئَلَّا يشْتَبه بالسبع
وَلما كَانَ هَذَا أَبُو قُرَّة من أَئِمَّة الحَدِيث فِي الطَّبَقَة الْمُتَقَدّمَة مِنْهُم أَحْبَبْت إِيرَاد من لم يكن عرض ذكره مِنْهُم فقد مضى ذكر مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ فِي ذكر مُحَمَّد بن يحيى الْعَدنِي وَإِمَام الْجَمِيع أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ مولده يَوْم الْجُمُعَة بَين الظّهْر وَالْعصر وَذَلِكَ لثلاث عشرَة لَيْلَة خلت من شَوَّال سنة أَربع وَتِسْعين ومئة وَظهر مِنْهُ القَوْل بِخلق الْقُرْآن وَكَونه عبارَة فَانْقَلَبَ عَنهُ النَّاس وهموا بِهِ حَتَّى هرب عَن الْبَلَد وَمَات بقرية من قرى سمر قند تعرف بخرتنك بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة المضمومة ثمَّ رَاء سَاكِنة وَفتح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَسُكُون النُّون ثمَّ كَاف وَذَلِكَ يَوْم السبت مستهل شَوَّال سنة سِتّ وَخمسين ومئتين واشتمل صَحِيحه على سَبْعَة آلَاف حَدِيث وستمئة ونيف
وَأما النَّسَائِيّ فَتوفي سنة ثَلَاث وثلاثمئة
وَأما أَبُو دَاوُد فَهُوَ سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث بن إِسْحَاق بن بشير بن شَدَّاد بن عَمْرو بن عمرَان الْأَزْدِيّ السجسْتانِي
مولده سنة اثْنَتَيْنِ ومئتين أحد حفاظ الحَدِيث وَلما جمع كِتَابه الْمَشْهُور بسننه وَفِيه أَرْبَعَة آلَاف حَدِيث وثمانمئة عرضه على الإِمَام أَحْمد فاستجاده وَاسْتَحْسنهُ وعده الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق فِي أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد من جملَة الْفُقَهَاء
وَكَانَت وَفَاته بِالْبَصْرَةِ فِي شَوَّال سنة خمس وَسبعين ومئتين وَقيل لَهُ السجسْتانِي نِسْبَة بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة وَالْجِيم وَسُكُون السِّين الثَّانِيَة وَفتح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَبعد الْألف نِسْبَة إِلَى سجستان الإقليم الْكَبِير وَقيل إِلَى سجستان أَو
1 / 142