Perilaku dalam Lapisan Para Ulama dan Raja-raja
السلوك في طبقات العلماء والملوك
Penyiasat
محمد بن علي بن الحسين الأكوع الحوالي
Nombor Edisi
الثانية
وَمِنْهُم أَبُو خَليفَة القارىء أَخذ الْقُرْآن عَن عَليّ كرم الله وَجهه وَأسْندَ عَنهُ أَخْبَارًا مِنْهَا قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الله رَفِيق يحب الرِّفْق وَيُعْطِي على الرِّفْق مَا لَا يُعْطي على العنف وَعَن هَذَا أَخذ جمَاعَة بِصَنْعَاء الْقُرْآن
وَمِنْهُم عبد الله بن وهب الْمُقدم ذكره مَعَ أَبِيه
وَمِنْهُم هاني الدويري مولى عُثْمَان بن عَفَّان وَله عَنهُ رِوَايَة
وَمِنْهُم الضَّحَّاك بن فَيْرُوز الديلمي أول من ولي لمعاوية الْيمن وَكَانَ مُجْتَهدا قَالَ مؤذنه رَاشد بن أبي الْحَرِيش مَا أتيت الضَّحَّاك أؤذنه الصَّلَاة فِي النَّاس إِلَّا وجدته مستعدا
أسْند عَن أبي هُرَيْرَة وَغَيره وَأَبوهُ قدم على النَّبِي ﷺ وَأسلم وَحسن إِسْلَامه
وَمِنْهُم صَفْوَان بن يعلى بن أبي عبيد يعرف أَبوهُ بيعلى بن أُميَّة أحد وُلَاة صنعاء صدر الْإِسْلَام وَسَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله فِي الْوُلَاة وَله ولأبيه رِوَايَات دخلت فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا
أسْند عَن أَبِيه وَغَيره وَقد أَخذ عَنهُ أَيْضا عَطاء بن أبي رَبَاح
وَمِنْهُم سعيد بن عبد الله بن عَاقل عرف بالأعرج كَانَ معينا ليعلى بِإِشَارَة عمر
وَحكي أَنه قدم على عمر فَلَمَّا سلم سَأَلَهُ عمر أَيْن تُرِيدُ قَالَ الْعرَاق
قَالَ ارْجع إِلَى صَاحبك يعلى فَإِن عملا صَالحا بِحَق جِهَاد وَإِذا صَدقْتُمْ الْمَاشِيَة فَلَا تعينُوا الْحَسَنَة وَلَا ترزأوا بهَا صَاحبهَا وأقسموها أَثلَاثًا ويختار صَاحب الْغنم ثلثا واختاروا الصَّدَقَة من الثُّلثَيْنِ الباقيين قَالَ فَقبلت من عمر وعدت إِلَى صنعاء وَبعثت إِلَى مَعُونَة يعلى واعتمدنا مَا قَالَ عمر وَمَتى اجْتمع مَعنا شَيْء فرقناه فِي مَوْضِعه على فقرائه ثمَّ نرْجِع وَلَيْسَ مَعنا إِلَّا أسواطنا
1 / 117