Perilaku dalam Lapisan Para Ulama dan Raja-raja
السلوك في طبقات العلماء والملوك
Penyiasat
محمد بن علي بن الحسين الأكوع الحوالي
Nombor Edisi
الثانية
قومه مَا كَانَ لَك بِكَلَامِهِ من حَاجَة
وامتحن وهب بِالْقضَاءِ فَكَانَ أَصْحَابه يَقُولُونَ لَهُ كنت تخبرنا أَبَا عبد الله بالرؤيا ترَاهَا فَلَا تلبث أَن تكون كَمَا أخبرتنا وَلم نجدك الْيَوْم كَذَلِك فَقَالَ وهب ذهب عني ذَلِك مُنْذُ وليت الْقَضَاء وَكَانَ نقش خَاتمه أصمت تسلم وَأحسن تغنم
وَأما حكاياته فكثيرة لَا تكَاد تحصى وَكَانَت وَفَاته بِصَنْعَاء سنة عشر وَقيل أَربع عشرَة ومئة وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ سنة وَله ولدان ذكرهمَا الرَّازِيّ يرويان عَنهُ وَعَن غَيره وهما عبد الله وَعبد الرَّحْمَن وَقَالَ الرَّازِيّ وجدت بِخَط القَاضِي هِشَام بن يُوسُف حَدثنَا عبد الرحمن بن وهب بن مُنَبّه عَن ابيه قَالَ كتب عمر بن عبد الْعَزِيز فِي رجل من أهل صنعاء بلغه أَنه انْتَفَى من وَلَده أَن يلْحق بِهِ وَأَن يسجن حَتَّى يكون هُوَ الَّذِي يُخرجهُ يَعْنِي الْوَلَد وَأَن يذكر بِهِ فِي الاشتهار وَكتب أَيْضا فِي رجل قتل عبدا أَن يغرم ثمنه ويسجن فَلَا يُرْسل حَتَّى يَأْمر بِإِطْلَاقِهِ وَأَن يذكر بِهِ قلت كَأَنَّهُ يُشِير فِي الأولى أَن يكنى بِالْوَلَدِ الَّذِي انْتَفَى مِنْهُ وَالثَّانيَِة يُسمى بِقَاتِل العَبْد وَنَحْوه وَالله أعلم قَالَ وَكتب أَيْضا فِي رجل أغار مَعَ قوم فَقتلُوا رجلا وعقروا دوابا أَن يضمن الْحَدِيد حَتَّى يحكم الله فِيهِ وَأَن يقْضِي مِنْهُ أَمْوَالهم أَثمَان مَا أَصَابُوا من عقر تِلْكَ الدَّوَابّ
وَأما رِوَايَة عبد الله فَإِنَّهُ قَالَ سَافَرت إِلَى مَكَّة أول حجَّة حججتها فَأمرنِي أبي بِالْمُتْعَةِ فَلَمَّا قدمت مَكَّة اجْتمعت بعطاء بن أبي رَبَاح فَذكرت ذَلِك لَهُ فَقَالَ أصَاب أَبوك وَرِوَايَته عَن أبي خَليفَة وَمَعْقِل أغزرهم حَدِيثا سَيَأْتِي مَعَ ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَكَانَ لَهُ ثَلَاثَة إخْوَة هم همام ثمَّ معقل ثمَّ غيلَان الْمَعْدُودين فِي رُوَاة الصَّحِيحَيْنِ
1 / 103