Perilaku dalam Lapisan Para Ulama dan Raja-raja

Al-Ganadi d. 732 AH
122

Perilaku dalam Lapisan Para Ulama dan Raja-raja

السلوك في طبقات العلماء والملوك

Penyiasat

محمد بن علي بن الحسين الأكوع الحوالي

Nombor Edisi

الثانية

شرحها ذكر مَا أوردناه يدل على أَنه فَوق مَا حُكيَ عَنهُ وَكَانَت وَفَاته مقتولا لأجل الْمُنْكَرَات الَّتِي كَانَ يَأْتِيهَا قَتله ابْن عَمه يزِيد بن الْوَلِيد بن عبد الْملك يَوْم الْخَمِيس لثلاث بَقينَ من جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَعشْرين ومئة مدَّته سنة وشهران ثمَّ قَامَ بِالْأَمر بعده قَاتله يزِيد بن الْوَلِيد أثنى عَلَيْهِ ابْن حزم قَالَ كَانَ فَاضلا قَامَ مُنْكرا للْمُنكر غير أَنه نقص الْجند عطاءهم فَسُمي يزِيد النَّاقِص وَلما قَامَ اسْتخْلف على الْيمن الضَّحَّاك بن وَائِل السكْسكِي واستقضى يحيى بن شُرَحْبِيل بن أَبْرَهَة وَذكر أَنه كَانَ أول ملك فِي الْإِسْلَام نفى الْقَضَاء وَالْقدر على الْمُعْتَزلَة وَكَانَت وَفَاته بِالْحجَّةِ سنة سِتّ وَعشْرين ومئة مدَّته سِتَّة أشهر ثمَّ قَامَ بِالْأَمر من بعده أَخُوهُ إِبْرَاهِيم بن الْوَلِيد فَلبث ثَلَاثَة أشهر وَلم يتم لَهُ أَمر فَخلع نَفسه وَبَايع لمروان بن مُحَمَّد بن مَرْوَان بن الحكم الْمُقدم ذكره فَبعث مَرْوَان مَكَان الضَّحَّاك عُرْوَة فَأَقَامَ تِسْعَة أشهر بِتَمَامِهَا ثمَّ انْقَضتْ دولة بني أُميَّة وَذَلِكَ بقتل مَرْوَان ببوصير من أَرض مصر لَيْلَة الْجُمُعَة لثلاث عشرَة خلت من ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ ومئة مدَّته خمس سِنِين وَشهر قَالَ ابْن حزم وَكَانَت دولة بني أُميَّة على علاتها دولة عَرَبِيَّة لم يتخذوا مِنْهَا قَاعِدَة وَلَا أَكْثرُوا من احتجان الْأَمْوَال وَلَا بِنَاء الْقُصُور وَلَا استعلوا على الْمُسلمين أَن

1 / 180