============================================================
13 - الرائية: في مدح النبي تقع في 164 بيتا(1) .
البعد العلمي للأخضري: كان عبدالرحمان الأخضري علامة مشاركا بالتدريس والتأليف في غالب علوم عصره وقد ظلت منظوماته العلمية في الميراث والمنطق والبيان والتصوف مراجع مهمة للعلماء والطلبة في مختلف أقطار العالم الإسلامي حيث تم تدريسها في المساجد والزوايا والمعاهد العلمية، كالأزهر الشريف.
إن الانتشار الواسع لهذه المنظومات العلمية اكسبت أعمال الأخضري بعدا وطنيا وعربيا وإسلاميا ساهم مساهمة فعالة في بناء صرح الثقاقة العربية الإسلامية.
وفاته: توفي الشيخ الأخضري في مصيفه "ابكجال" إحدى ضواحي ولاية اسطيف" ومنها تقل إلى مسقط رأسه فتم دفنه داخل جامع بنطيوس.
ترجع غالب الروايات في وفاة الأخضري سنة 953 ه / 1546م وهذا ما ذهب إليه أحمد بن داود في "العقد الجوهري" وقواه الدكتور أبو القاسم سعد الله في "اتاريخ الجزائر الثقافي".
وهناك رواية أخرى تؤكد إن وفاته تأخرت إلى سنة 983ه /1575م وهي التي اعتمدها خير الدين الزركلي في "الأعلام" وعادل نويهض في امعجم أعلام الجزائر".
فبناءا على الرواية الأولى يكون الأخضري عاش ثلاثا وثلاثين سنة، أما الاعتماد على الرواية الثانية يكون قد عاش ثلاثة وستين سنة، ومهما يكن من خلاف في ضبط تاريخ وفاة الأخضري فإن الأمر الثابت المؤكد عبقريته (1) جريدة الأحرار العدد 2027 عبدالحليم صيد.
Halaman 13