============================================================
ثم اعلم أن المتكلمين اختلفوا في الربط بين الدليل والنتيجة على أربعة أقوال أشرنا إليها بقولنا: اواي ولالة القدات عدى النتيجة خلاف آت عقلي أو عادي أو تولد أو واجب والأول الؤيد الأول: مذهب إمام الحرمين (1) وهو الصحيح فلا يمكن تخلفه وإليه أشرت بقولي، والأول المؤيد أي المقوى:.
والثاني: مذهب الأشعري(2)، قال: عادي يمكن تخلفه والقولان للقاضي (2) أيضا.
والثالث: المعترلة(4)، قالوا بالتولد بمعنى أن القدرة الحادثة أثرت في وجود النتيجة بواسطة تأثرها بالنظر.
(1) مذهب إمام الحرمين هو: الإمام الجويي سبقت ترجمته: (2) مذهب الأشعري هو : أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبدالله بن موسى بن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري. انظر كتاب العقائد والأديان ص 37 جمع واعداد عبدالقادر صالح مطبعة دار المعرفة بيروت لبنان.
(3) القاضي هو: محمد بن الطيب بن محمد بن جمفر بن القاسم المعروف بالباقلاني البصري المالكي الفقيه المتكلم الأصولي وكنيته أبو بكر نشأ بالبصرة وسكن بغداد كان فقيها بارعا ومحدثا حجة ومتكلما على مذهب أهل السنة وطريقة الأشعري من مؤلفاته: شرح الإبانة، شرح اللمع، إعجاز القرآن، المقدمات في أصول الديانات، التمهيد في أصول الفقه، توفي سنة 403 ه انظر الفتح المبين في طبقات الأصوليين ج1ص23 وأصول الفقه تاريخه ورجاله ص145/14.
فائدة عزيزة: تطلق القاضي في المذاهب الأخرى، إذا وجدت القاضي في النهاية والتهذيب وكتب الغزالي فالمراد به القاضي حسين، وإذا وجدت القاضي في كتب العراقيين فالمراد به أبو حامد المروذي، وإذا وجدت القاضي في كتب الأصوليين فالمراد به آبو بكر الباقلاني، وإذا وجدت القاضي في كتب المعتزلة فالمراد به القاضي الجبائي، انظر تهذيب الأسماء واللغات للنووي ج1 ص168 بإشراف مكتب البحوث والدراسات دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت لبنان: 4) المعتزلة: سبقت معرفة مذهب المعتزلة انظر العقائد والأديان ص260 عبدالقادر صالح دار المعرفة بيروت لبنان:
Halaman 113