94

Sujood at-Tilawah and its Rulings

سجود التلاوة وأحكامه

Penerbit

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٩ هـ

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

أمر بها المصلي، ولو أن امرءًا كبر وقرأ، وركع ثم قطع عمدًا لما قال أحد: إنه صلى شيئًا.
الوجه الثاني: أن القيام بعض الصلاة، والتكبير بعض الصلاة، وقراءة أم الكتاب بعض الصلاة، والجلوس بعض الصلاة، والسلام بعض الصلاة فيلزمكم على هذا أن تقولوا: بأن هذه صلاة، ولا تقولون بذلك فبطل الاحتجاج (١).
قالوا: فإذا كان صلاة اشترط له ما يشترط للصلاة من الطهارة واستقبال القبلة، والسترة بدليل ما يلي.
١ - قوله ﷺ: «لا يقبل الله صلاة بغير طهور» (٢) فيدخل في عمومه سجود التلاوة (٣).
٢ - وقياسًا على سائر الصلوات (٤).
٣ - وقياسًا على سجدات الصلاة، والركوع (٥).
٤ - وقياسًا على سجود السهو (٦).
القول الثاني: أنه لا يعد صلاة، فلا تشترط له شروطها:
ذهب إليه ابن جرير (٧)، وابن حزم (٨)، وابن تيمية (٩)، وحكاه ابن بطال عن كثير من السلف (١٠)، وهو قول الشعبي، وسعيد بن المسيب (١١).

(١) المحلي (١/ ١٠٦).
(٢) أخرجه مسلم في الطهارة، باب وجوب الطهارة للصلاة (١/ ٢٠٤).
(٣) المغني (٢/ ٣٥٨) المبدع (٢/ ٢٧).
(٤) المنتقى (١/ ٣٥٢).
(٥) بدائع الصنائع (١/ ١٨٦) رد المحتار (٢/ ١٠٦) المغني (٢/ ٣٥٨).
(٦) المغني (٢/ ٣٥٨) المبدع (٢/ ٢٧).
(٧) حاشية ابن قاسم على الروض المربع (٢/ ٢٣٣).
(٨) المحلى (١/ ١٠٥) (٥/ ١٦٥).
(٩) مجموع الفتاوى (٢٣/ ١٦٥) وما بعدها.
(١٠) حاشية ابن قاسم (٢/ ٢٣٣).
(١١) المغني (٢/ ٣٥٨) المحلى (٥/ ١٦٥) فتح الباري (٢/ ٥٥٤).

1 / 103