Sujood at-Tilawah and its Rulings

Salih Al-Lahham d. Unknown
64

Sujood at-Tilawah and its Rulings

سجود التلاوة وأحكامه

Penerbit

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٩ هـ

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

المبحث الثاني ما اختلف في موضعه (١) اختلف أهل العلم في موضع السجود في السور التالية: "النمل"، "فصلت"، "ص"، الانشقاق. وإليك بيان ذلك: أولًا: موضع السجود في سورة النمل: اختلف أهل العلم في موضع السجود من سورة النمل على قولين: القول الأول: أن موضعه عند قوله تعالى: ﴿اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [النمل: ٢٦]. ذهب إليه المالكية (٢)، والشافعية (٣)، والحنابلة (٤). قالوا: لإتمام الكلام (٥). القول الثاني: إنه عند قوله: ﴿أَلَّا يَسْجُدُوا لِلهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ﴾ [النمل: ٢٥]. ذهب إليه الحنفية (٦)، وبعض الشافعية (٧)، وهو قول ابن حزم (٨).

(١) سواء كان مما وقع الاتفاق على مشروعية السجود فيه، أو ما اختلف فيه. (٢) بداية المجتهد (١/ ٢٢٣) المنتقى (١/ ٣٥٢) المعونة (١/ ٢٨٤) الشرح الصغير (١/ ٥٧١). (٣) المهذب (١/ ٩٢) المجموع (٤/ ٦٠) مغني المحتاج (١/ ٢١٥). (٤) المغني (٢/ ٣٧٥) المستوعب (٢/ ٢٥٧) كشاف القناع (١/ ٤٤٨) المحلى (٥/ ١٥٧). (٥) المنتقى (١/ ٣٠٢). (٦) البناية (٢/ ٧١٠) شرح معاني الآثار (١/ ٣٥٩). (٧) الحاوي (٢/ ٢٠٢) المجموع (٤/ ٦٠). (٨) المحلى (٥/ ١٥٧).

1 / 72