Sufiyya: Asal Usul dan Sejarahnya

Safiya Mukhtar d. 1450 AH
155

Sufiyya: Asal Usul dan Sejarahnya

الصوفية: نشأتها وتاريخها

Genre-genre

على الرغم من فترات توقف نقل التقليد التي تسببت فيها الحداثة، وعلى الرغم من توجهات الدمج الرائجة في السوق الدينية العالمية، فمن خلال التأكيد على مرجعية الشيوخ القدماء وتعاليمهم التي أورثوها عبر العصور، يعد كثير من الصوفيين في العالم في الوقت الحاضر الحملة الحقيقيين لتقليد تكون من ذكرى وتراث الصوفيين الأوائل في بغداد. وفي حين يقدم بعض الصوفيين «الرياديين» أو «المندمجين» نسخا من التقليد مبتكرة أو مستولى عليها على نحو واضح للغاية، فإنهم ما زالوا يعتمدون على منطق التقليد ليربطوا أنفسهم بأقوال وممارسات الشيوخ الصوفيين القدماء. وعلى الرغم من أنه يوجد بلا شك أكثر من شكل متاح من الإسلام ليختار من بينها المسلمون، وأن المؤسسة الصوفية القديمة لا توجد بين هذه الأشكال إلا في صورة متضائلة للغاية، فإنه بالنسبة إلى ملايين كثيرة من المسلمين ما زالت تعاليم الصوفية تنير الطريق إلى التناغم مع الإله الذي خلقهم. وفي حين تغيرت السياقات الاجتماعية للصوفية جذريا على مدار تاريخها الذي يزيد قليلا عن ألف سنة، فإن الصوفية كتقليد ظلت متماسكة عن طريق روابط النصوص والمصطلحات، والأنساب والشيوخ، والطقوس والعهود التي من خلالها تعهد الصوفيون الأحياء في كل جيل بالالتزام بالأخلاقيات والممارسات والمعتقدات التي يحافظون عليها بوصفها المعتقد السري للنبي. ونظرا لأن هذا الكتاب عمل تاريخي يعتمد فقط على الأدلة المكتوبة والآثار المعمارية، فقد افتقر بلا شك إلى التطرق للتجربة الشخصية التي يعيشها الصوفيون، والنشوة التي يشعرون بها، اللتين تمثلان شريان التقليد بالنسبة إليهم. إلا أن الكلمات والأماكن التي تناولناها هنا لم تكن مجرد الوسائل الثقافية التي ربطت الصوفيين بالعالم من حولهم؛ فقد كانت أيضا أدوات التقليد التي سمحت لهم بتجاوزه. وإذا كنا لم نستطع تتبعهم في أفعال التسامي تلك، فهذا بسبب أننا قرأنا أعمالهم بطريقة مادية لا بطريقة تأملية، فعندما طالعنا النصوص العديدة المنتمية إلى فترات متعددة، وقعنا في خطر عدم التطرق إلى الفعل الأول الذي انطلق من خلاله الصوفيون في عمليات صعودهم وتساميهم، وهو: تأمل حرف الباء في البسملة (بسم الله)، التي تمثل الكلمة الافتتاحية في القرآن، وإذا كانت النقطة الموجودة تحت حرف الباء هنا تمثل للصوفيين إشارة تتجاوز التاريخ لتدل على التفرد الكوني الذي تبدأ وتنتهي فيه كل الأشياء، فإن ما تناولناه في هذه الصفحات هو القصة المتعددة الأوجه والبشرية للغاية للصوفيين في العالم.

مسرد المصطلحات الصوفية

آداب:

قواعد السلوك الرسمية للحياة الصوفية.

الإنسان الكامل:

معتقد عن الولي الكامل الذي يمتلك معرفة كاملة عن الله.

أولياء:

الشيوخ الصوفيون البارزون المبجلون وهم أحياء أو أموات.

باطن:

البعد الخفي أو غير المرئي من الحياة.

Halaman tidak diketahui